وضربت أعقابهم بالمحشات وحرموا من لبس أحذية الكعوب لأنهم لا أعقاب لا عراقيب لهم
ثم قاموا باستئناف ضرب أعقابهم مطالبين تعويضهم بأعقاب مماثلة مقترحين استخلاصها من بعض
البنغاليين المجرمين المحكومين بالإعدام ليتم حش عراقيبهم قبل موتهم
ولاتزال القضية منظورة لدى العسة في أحد أحياء منفوحة المتواجد دوما مع البشكة
التي تحكم في نزاعات النمور تجار التمور بين النظيم والقصيم الذين تطورت خلافاتهم
حتى وصل الدم إلى الركب بين أنصار تمور الصقعي وأنصار الخلاص
وقد لجاء الفريقين إلى استخدام السفن الصحراوية ففريق دفع بآلاف المجاهيم
وفعل الفريق الآخر مثله بدفع آلاف المغاتير من تلك السفن الصحراوية شديدة البأس
ولكن كيد المغاتير شديد فقد لجأت إناثهن إلى تعرية ضروعهن
فذعرت ذكور المجاهيم وفرت إلى الربع الخالي بأعراضها فرارا خشية الفتنه
ولايزال البحث جاريا عن فلول المجاهيم التي استبد بها الهلع هائمة على وجوهها بين الكثبان العالية من الرمال
مفضلين الموت على العار
مواقع النشر