بريدة (واس) من جدائل النخيل نسجت منطقة القصيم إرثها في صناعة الخوص، فتجاوزت الحرفة اليدوية التقليدية حدود الماضي لتجد لنفسها مكانًا حاضرًا، يجمع بين قيمة الموروث واهتمام الحرفيين والزوار في "مهرجان بريدة للتمور".


02 ربيع الأول 1447هـ 25 أغسطس 2025م

وشهد ركن الحرف اليدوية في "المهرجان" إقبالًا لافتًا من المهتمين بالتراث، حيث استعرضت إحدى الحرفيات أم عبدالله مراحل صناعة الخوص من سعف النخيل بعد تنقيعه وتجفيفه؛ ليُشكّل في صورة جدائل متشابكة تتحول إلى منتجات متنوعة مثل: الزنابيل، والمخارف، والحصر، وسُفر الطعام.



وأوضحت أن وفرة النخيل في القصيم جعلت من هذه الصناعة موردًا أساسيًا للأسر المنتجة، مؤكدة استمرار الطلب على المقتنيات المصنوعة من سعف النخيل كالقُفف، والسلال، والمناسف، والأواني التراثية، التي تحظى بإقبال من المستهلكين لارتباطها بالهوية الثقافية.



وتعود صناعة الخوص إلى عصور قديمة استُخدمت فيها لتلبية الاحتياجات المنزلية، فيما أسهم التطور في تنويع منتجاتها وتصاميمها، مما عزز مكانتها في الأسواق بوصفها إحدى الحرف الأصيلة التي تربط الماضي بالحاضر.

تم تصويب اخطاء، منها:
(كرنفال) عيد نصارى إلى (مهرجان) هرج <بهجة> تهريج