الطائف (واس) تعد الجبال البيضاء جنوب الطائف بمحافظة ميسان وجهة سياحية وترفيهية؛ لمحبي التباين والتنوع الطبيعي، ومكتشفي المنحدرات الصخرية والكهوف.


25 محرم 1447هـ 20 يوليو 2025م

وتقدم الجبال البيضاء "كجبل إبراهيم وجبل السلاميين وجبل أصفة" في بني مالك وثقيف بالمحافظة فرصة وتجربة فريدة للتعرف على البرك المائية وأشجار العرعر والشث والعتم والعثرب المصطفة على جوانب الحياة الفطرية والبرية بين الجبال والقرى الأثرية الوادعة بها؛ كقرية السدين، وصيادة، وحداد، وثقيف، وقها، ونانا، والعصم، والسلامين، والشبان، وأصفة.


جبل إبراهيم


جبل السلاميين


جبل أصفة

وأكد لوكالة الأنباء السعودية "واس" المرشد السياحي راكان حمد، أن جبال الطائف وميسان البيضاء توفر بيئة مثالية لممارسة العديد من الأنشطة الخارجية في أحضان الطبيعة، حيث تتحول جميع الفيافي المجاورة للجبال إلى واحات خضراء بفضل الأمطار الموسمية، وموطنًا للعديد من أنواع الحياة البرية النادرة، بما في ذلك الطيور الجارحة والحيوانات الجبلية التي تعيش في تلك المنطقة؛



واشار خمد إلى أن هذه الجبال تضم عددًا من الكهوف المستكشفة وغير المستكشفة، التي يمكن اعتبارها أماكن سياحية لمحبي المغامرات، إضافة إلى عددٍ من القرى الحاملة للبيوت القديمة بنقوشها الخشبية وتصاميمها الفريدة وبمزارعها وبساتينها الوارفة والعامرة بالفاكهة، وآبارها المغذية بالمياه العذبة.







جبال ميسان: خضرة وتضاريس
الطائف (واس) يمنح التنوع الجغرافي وتباين التضاريس بين الرمال والجبال الطبيعية "شلالات وغدير القلت" في وادي مرتد شرق محافظة ميسان جنوب الطائف، الزائر والسائح خيارات متعددة في تجربة ثرية.


شلالات وغدير القلت 2023 يتوافد إليها من مختلف الأرجاء

وتعد محافظة ميسان من أهم الأماكن الجاذبة للسيَّاح التي يتوافد إليها آلاف الزوار من مختلف الأرجاء، للاستمتاع بمياه شلالاتها وبالمناظر الخلابة التي تطوقها سلسلة من الجبال الشاهقة التي تكسوها الخضرة معظم أيام السنة، وتميزها بتنوع بيولوجي فريد وتكوينات جيولوجية بديعة من المنحدرات الصخرية.



وتضم المحافظة أنواعًا عدة من النباتات البرية العطرية، من بينها شجيرات الضرم، والحبق، والشذاب التي تنتشر في أرجائها، فضلاً عن احتوائها أنواعاً فريدة من النباتات البرية العطرية، والعديد من الحيوانات البرية والطيور النادرة، الأمر الذي شجّع السياح على زيارتها.



وتحمل جبال محافظة ميسان سحراً خلّاباً لاحتوائها على نظام بيئي فريد، فهي موطن العديد من الحيوانات النادرة، ومن أهم مصادر المياه العذبة الطبيعية، بالإضافة للنباتات الجبلية والأشجار المختلفة الممتدة في نواحي أوديتها الوادعة بين الجبال، والتي تعطي هواءً نقياً وشعوراً رائعاً ليحظى الزائر بأمتع الأوقات بعيداً عن ضوضاء المدينة.