رفحاء (واس) فعّلت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، مناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يُصادف 17 يونيو من كل عام، تحت شعار "
استعادة الأرض.. وفتح أبواب الفرص"، مؤكدة التزامها بتعزيز الاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية.
22 ذو الحجة 1446هـ 18 يونيو 2025م
وسلّطت الهيئة الضوء على جهودها النوعية في استعادة النظم البيئية، عبر برامج متعددة تشمل زيادة الرقعة الخضراء، وتوسيع موائل الحياة الفطرية، وتطبيق خطط دقيقة لتنظيم الرعي بما يسهم في تخفيف الضغط عن الغطاء النباتي وتحفيز تجدده الطبيعي؛
كما تعتمد الهيئة على ممارسات زراعية مبتكرة تركز على حفظ التربة وترشيد استهلاك المياه، بما يعزز قدرة الأرض على مقاومة الجفاف ويزيد من إنتاجيتها واستدامتها.
وفي إطار التوعية المجتمعية، تنظم الهيئة ورش عمل وندوات تثقيفية لرفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، مؤكدة أن إشراك المجتمعات المحلية والمبادرات الريادية تشكل ركيزة أساسية في إستراتيجية الهيئة لتحقيق أهدافها البيئية.
وأكدت الهيئة في رسالتها بهذه المناسبة أن استعادة عافية الأرض وتنمية الغطاء النباتي يمثلان ضرورة ملحّة لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة، مشيرة إلى أهمية تسخير الجهود كافة لتقديم مبادرات نوعية تسهم في الوصول إلى بيئة مزدهرة ومستدامة، تماشيًا مع مستهدفات مبادرة
السعودية الخضراء.
يُذكر أن زيادة مساحات المناطق المحمية في المملكة، وفي مقدمتها المحميات الملكية، تُعد من أبرز ملامح خارطة الطريق الوطنية للبيئة؛ بهدف استعادة التنوع المعيشي وتحقيق مستهدف رفع نسبة المناطق المحمية البرية والبحرية إلى 30% بحلول عام 2030.
تم تصويب اخطاء، منها:
(عبدالله) و(البيولوجي) إلى
(عبد الله) و(المعيشي)
مواقع النشر