حقل (واس) تعدّ محافظة حقل من المواقع ذات الأهمية السياحية المتنامية، نظرًا لما تمتاز به من مقومات طبيعية بيئة وبحرية فريدة ومتنوعة تجمع بين جمال الشواطئ الرملية، والتكوينات الصخرية، والمناطق الجبلية، ما أسهم في تعزيز مكانتها بين محافظات المنطقة الساحلية.
22 صفر 1447هـ 16 أغسطس 2025م
وتواصل محافظة حقل جذب الزائرين من داخل وخارج المنطقة، مستفيدةً من مقوماتها الطبيعية الفريدة وموقعها الجغرافي المميز، الذي يتيح لزوارها إطلالات مميزة، ما يمنحها طابعًا استثنائيًا ضمن الوجهات السياحية.
ويجد الزائر لحقل الساحلية نفسه أمام لوحة طبيعية متفردة، تتناغم فيها عناصر الجمال، من صفاء البحر واعتدال الأجواء إلى الكثبان الرملية التي تعانق السواحل، وما يميزها أكثر عن كثير من المدن الساحلية هو قلة الرطوبة، ما يضفي على أجوائها راحة ملحوظة، ويجعل من زيارتها تجربة فريدة.
وتتنوع المشاهد الطبيعية في حقل لتشمل سلاسل جبال الزيتة التي تواكب المسافر من تبوك إلى حقل، وصولًا إلى الشواطئ النقية التي تحتضنها المدينة، وتحافظ هذه السواحل على بيئتها الهادئة النقية البعيدة عن التلوث والضوضاء، ما يجعلها وجهة مثالية للباحثين عن الهدوء وصفاء الطبيعة.
وتحتضن محافظة حقل مجموعة من المتنزهات والشواطئ المميزة، التي تتيح للزوار خيارات متعددة للترفيه والاستجمام، ومن أبرزها:
• مسبح أم عنم الشاطئي،
• شاطئ جزيرة الوصل،
• شاطئ الشريح،
• شاطئ السلطانية،
• بئر الماشي،
• متنزه النخيل،
• متنزه الأمير فهد البحري،
• كورنيش الدرة،
وغيرها من المتنزهات والمرافق، وتسهم الجهود المستمرة، في تطوير المرافق السياحية والخدمات الداعمة فيها، ورفع جودة تجربة الزوار وتعزيز جاذبيتها السياحية.
وتظل المحافظة نموذجًا متميزًا يجسد التناغم بين الطبيعة الخلابة والتنمية السياحية، ويلتقي الزائرون ليعيشوا تجربة فريدة تجمع بين الهدوء والجمال.
متنزه النخيل في حقل .. سحر الطبيعة بين النخيل والبحر
حقل (واس) ترتسم على شواطئ محافظة حقل، العديد من المناظر الجمالية التي أبدع الخالق في تكوينها، من أروعها وأكثرها جاذبية تلك التي تتجلى في متنزه النخيل، حيث تعد إحدى الوجهات السياحية المفضلة والجاذبة لأهالي حقل، ومقصداً للزوار من داخل المنطقة وخارجها، وخياراً مفضلاً لقضاء أوقات بصحبة الأهل والأصدقاء بين أحضان الطبيعة، وممارسة رياضة المشي وركوب الدراجات والاستمتاع بالجلوس تحت ظلال أشجار النخيل الوارف، ونسائم البحر العليلة، إضافة إلى المسطحات الخضراء الجميلة التي تغطي أرجاء المتنزه، فضلاً عما سبق يتسم شاطئ المتنزه بجمالية فريدة تكاملت مع المتنزه لتتشكل ملامح الجمال في بقعة واحدة.
ويقع المتنزه بمساحة تقدر بـ 28 ألف متر مربع على واجهة بحرية ساحرة ويحتوي على مسارات للمشاة بجانبها الأشجار الظليلة، كما تتوفر مواقف للسيارات وألعاب للأطفال.
ورصدت "واس" ملامح الجمال والطبيعة في المكان كذلك انطباع الأهالي والزوار الحاضرين داخل المتنزه وهم يستمتعون بقضاء أوقات جميلة بصحبة عائلاتهم، حيث أكدوا أنهم يرتادون المنتزه بشكلٍ مستمر، وذلك لتوفر جميع الخدمات والمرافق المتكاملة التي يحتاجونها كالمصليات وأماكن الجلوس وألعاب الأطفال ودورات المياه.
وأوضح رئيس بلدية حقل فيصل الحريقي، أن متنزه النخيل من المواقع السياحية الطبيعية في المحافظة، وهو وجهة رائجة لرياضة المشي، لذا تحرص البلدية على متابعة أعمال الصيانة والنظافة التي تتم بشكل يومي .
مواقع النشر