الباحة: صور ومواضيع

[خالد عابد]

الباحة (واس) : واصل مهرجان الباحة "باحة الكادي .. مصيف بلادي 38"، فعالياته المتنوعة بمدينة الباحة التي تلبي مختلف شرائح المجتمع للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك في عددٍ من المواقع السياحية بمدينة الباحة وسط اجواء الطبيعة الممتعة.



وتحتضن منتزهات غابة رغدان والغابات والحدائق بمدينة الباحة والقرية التراثية ومسرح ساندي بغابة رغدان وخيمة السوق الشعبي والأسر المنتجة بأرض الملد, فعاليات الصيف لهذا العام، وسط حضورٍ لافت من أهالي وزار محافظات المنطقة.

وشهدت مواقع المهرجان خلال الأيام الماضية, عدة فعاليات تضمنت عروض الفرق الشعبية والفرق الاستعراضية ومسابقات الأطفال ومسرحية الأجيال ومشاركات مدجيت وخيمة اكناف لرعاية الأيتام والخيمة الثقافية للعائلات وفعاليات الخيمة الثقافية رجالي وفعاليات صيف شباب الباحة.



وسيتضمن برامج المهرجان خلال ايام القادمة من الاسبوع الحالي، مسرحية مختارة للأطفال بمسرح مركز ألعاب بكنزا وملتقى الفرق التطوعية الثاني بفندق الفالح برغدان ومسرحية الأجيال بمسرح ساندي بغابة رغدان ورحلات سفاري بطريق المشاة بعقبة الباحة والخيمة الثقافية وبرنامج الفن الجرافيتي في الهواء الطلق بحديقة الأمير محمد بن سعود، ومشاهد سو شيال ميديا بمسرح ساندي ومعرض دوزان التشكيلي بفندق ساف وعروض شعبية محلية وعربية، بالإضافة إلى عدد من البرامج الثقافية والمسابقات وحديقة الحيوان.

وسيكون لزوار المنطقة والمصطافين موعدا الساعة العاشرة مساء من يوم الجمعة القادم مع عروض الألعاب النارية التي تضيئ سماء غابة رغدان لإدخال الفرحة والاستمتاع لأعداد كبيرة من الزوار والأسر والأطفال، حيث حددت إدارة التطوير السياحي بإمارة منطقة الباحة موعدا ثابتا لإقامة عروض الألعاب النارية مساء كل يوم جمعة من كل أسبوع حتى نهاية المهرجان.

[بريق امل]

الباحة (واس) : أضاءت الألعاب النارية سماء منتزه غابة رغدان بمدينة الباحة أمس لتزين بألوانها المبهجة وأشكالها الجذابة سماء المنتزه، وذلك في إطار برنامج فعاليات مهرجان صيف الباحة 38 التي يتم تنفيذها مساء كل يوم جمعة عند الساعة العاشرة مساء وسط حضور كبير من المصطافين والزوار وأهالي المنطقة.



وأوضحت اللجنة المنظمة للمهرجان أنها عملت هذا العام على تقديم احتفالات مختلفة، تتميز بالترفيه والتشويق والتنوع وذلك من خلال اختيار حزمة من الفعاليات ذات البعد الثقافي والتعليمي والترفيهي وهو ما يعزز من دورها في هذا المجال وحرصت على اختيار مواقع الاحتفالات والفعاليات لتكون شاملة، ومنوعة، وتشمل جميع فئات المجتمع.



وعدّت اللجنة الألعاب النارية، عنصراً جاذباً في جميع المناسبات الاحتفالية نظراً لما تضفيه من مشاعر البهجة والسرور على المشاهدين، حيث تم تجهيز الموقع المناسب للمشاهدة والتصوير والاستمتاع بها وهي تضيء سماء الباحة إضافة إلى اختيار مساء يوم الجمعة من أجل إتاحة الفرصة أمام الجميع للحضور.

وبينت اللجنة أن الألعاب النارية يتم إطلاقها من منصات ارتفاع 300م و 280م من قبل مؤسسة متخصصة وبأشكال النخلة ورائد الفضاء والبراشوت والسهم والقلب والنافورة والأشكال الهندسية الأخرى المتنوعة، مؤكدة أنه تم تجهيز تلك المواقع بكافة التجهيزات اللازمة واتخاذ كافة احتياطات الأمن والسلامة في نقل وتخزين طلقات الألعاب المضيئة بهدف توفير السلامة للجمهور.

[مهيوب ثقيف]

الباحة (واس) : أصدرت جامعة الباحة ممثّلة بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وبتمويل منها ثلاثة إصدارات علميّة تتصل بخدمة البيئة في الباحة. (الحشرات الطبية والزراعية) و (مواد التبادل الأيوني) و(مجتمع الديدان الطفيلية في المواشي).



وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. سعيد بن صالح الرقيب أنّ تلك الإصدارات العلمية تسعى لخدمة بيئة منطقة الباحة من خلال أدوات علمية رصينة، مشيراً إلى أنّ:

- الإصدار الأول جاء بعنوان "الحشرات الطبية والزراعية بمنطقة الباحة"، حيث تضمّن رصداً لكافة الحشرات الزراعية والطبية في منطقة الباحة وتوصيفها توصيفا علميّاً، إلى جانب رصد العديد من أنواع الحشرات الجديدة التي لم تكن معروفة سابقاً على المستوى الإقليمي والعالمي،

- الإصدار الثاني فجاء تحت عنوان "استخدام مواد التبادل الأيوني الطبيعية للتخلص من العناصر الملوثة للمياه في منطقة الباحة"،

- الإصدار الثالث عنوان "دراسة على مجتمع الديدان الطفيلية في قطعان المواشي والأغنام والماعز في منطقة الباحة".

ودعا الدكتور الرقيب مّن يرغب في الحصول على تلك الإصدارات مخاطبة عمادة شؤون المكتبات بالجامعة لتزويدهم بها.

جامعة الباحة تنظم غداً مهرجاناً ترفيهياً بمحافظة القرى
الباحة (واس) : تنظم جامعة الباحة ممثّلة بعمادة شؤون الطلاب غداً، المهرجان الترفيهي والإنشادي، وذلك بمنتزه الثروة الوطني بمحافظة القرى.



وأشار عميد شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور حزام بن سعد الغامدي إلى أن المهرجان يأتي ضمن مشاركة الجامعة في فعاليات صيف منطقة الباحة 38، مبيناً أن فعاليات المهرجان تبدأ من الساعة الخامسة عصراً حتى التاسعة مساء، وتتضمن مجموعة من الفعاليات الترفيهية والتثقيفية للكبار والصغار، التي حرصت الجامعة على إعدادها وفق أفضل المعايير بما يحقق أعلى درجات النفع والفائدة.

افتراضي 100 قاص وقاصة
يحيون مهرجان القصة الأول
بأدبي الباحة غداً

[ام نايلة المزيدي]

الباحة (واس) : استمتع زوار ومصطافي منطقة الباحة بالأجواء الماطرة، الأمطار التي أضفت جمالاً على الطبيعة، بالإضافة إلى زخات البرد المتناثرة في أرجاء المنتزهات والغابات.



وارتدت المنطقة في هذه الأيام أبهى حللها، حيث اكتست جبالها الخضراء أجمل خليط تتناغم فيه الأصوات والألوان والروائح الزكية، لترسم على محيا زائريها البسمة والسعادة وسط الاحتفالات والمهرجانات التي تغطي متنزهات وغابات المنطقة، في ظل تزايد أعداد القادمين لها بشكل يومي من داخل وخارج المملكة.

وتعد الباحة واحدة من أبرز الوجھات السياحية في المملكة صيفاً وشتاًء، حيث تضم أكثر من 40 غابة والعديد من المتنزهات والقرى التراثية والمواقع الأثرية التي تمثل جميعها وجهات سياحية تلبي مختلف الأذواق والتوجهات.



وفي ذات السياق نفذت أمانة منطقة الباحة وبلديات المحافظات المستهدفة العديد من المشاريع الخدمية والتجميلية استعداداً لاستقبال المصطافين والزوار، شملت فتح بعض الطرق داخل مدينة الباحة وصيانة المجسمات الجمالية وتركيب عقود إنارة إضافية وصيانة أعمدة الإنارة والشلالات والنوافير الصناعية ودورات المياه في مختلف المتنزهات والحدائق والأسواق وتزويدها بالماء بصفة مستمرة.

وفي الجانب الثقافي والترفيهي فقد أعدت إدارة التعليم وجمعية الثقافة والفنون وغيرها من الجهات الأخرى بالمنطقة، مجموعة من الفعاليات التي تشمل الأندية الصيفية والأمسيات الثقافية والشعرية والمحاضرات والدورات الرياضية والمسابقات والبرامج التوعوية واللقاءات ومعارض الفنون التشكيلية والعروض المسرحية والعديد من الفعاليات الأخرى التي تلبي مختلف تطلعات المصطافين.



وتكمن جاذبية المنطقة فيما حباها الله من معالم سياحية وفيرة منها غابات ومتنزهات رغدان، وشهبه، والقمع، ومتنزه الأمير متعب بن عبد العزيز، ومتنزه الأمير مشاري بن سعود، والعديد من الحدائق في السراة وتهامة علاوة على جبال شدا الشاهقة والقرى التراثية التي يأتي في مقدمتها قرية ذي عين التراثية وكذا الأودية.

ولعل دليل السائح ودليل الخدمات التي يجري توزيعهما على زوار المنطقة في المطارات والطرق ودور الإيواء أهما الوسيلة الأفضل للوصول لمختلف المواقع السياحية والتعرف على أرقام الخدمات الخاصة بالسكن والإعاشة وغيرها.

[بريق امل]

الباحة (واس) : تجذب "البسطات الرمضانية" المنتشرة أسواق وطرقات مدينة الباحة ومحافظاتها، الكثر من الأهالي وزوار المنطقة الذي يحرصون على اقتناء مختلف مستلزماتهم الغذائية المتنوعة، حيث أضحت تلك البسطات أحد أبرز مظاهر الشهر الفضيل بالمنطقة.



وتشكل البسطات مزيجاً من الأكلات والخضروات والعصائر والمشروبات الساخنة مثل القهوة والشاي والنعناع، التي تلاقي إقبالاً من الأهالي منقطع النظير، كونها تقدم منتجاتها بأسعار منافسة وبجودة عالية تفوق مثيلاتها من ما تقدمه المطاعم ومحلات الخضروات.

وعندما يكون الحديث عن البسطات فإن أول ما يتبادر إلى الذهن أولئك الباعة المتجولين اللذين يختلفون بحسب منتجاتهم التي يبيعونها، فمنهم الأسر المنتجة التي تنافس الكثير من المطاعم في إعداد الأكلات الرمضانية،، فضلاً عن المزارعين اللذين يفضلون بيع منتجاتهم في الطرقات وبجوار مزراعهم.

عدسة " واس " في منطقة الباحة تجولت على تلك البسطات وأبرزت من خلال عدة صور ما يعرضه الباعة للمتسوقين.

تم تعديل (17) خطأ في هذا التقرير

أشجار اللوز تحول جبال الباحة للآلِئ بيضاء

[بريق امل]

الباحة (واس) : زار صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة أمس، مهرجان الورد والعطور في نسخته الأولى، الذي تنظمه أمانة منطقة الباحة ممثلة في بلدية محافظة القرى بالتعاون مع مؤسسة "أفنان الجنوب"، وذلك بمنتزه الثروة الوطني ببيدة في محافظة القرى.



وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر المهرجان أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط، ومحافظ القرى خالد بن عبد الله العبيلان ورئيس بلدية القرى سعيد بن صالح الزهراني.

وتجول سمو أمير الباحة في المهرجان واستمع إلى شرح من الدكتور السواط عن المهرجان الذي تم تنظيمه على مساحة 4000 متر مربع، واشتمل على 250 ألف وردة وزهرة متنوعة تضمنت بفتة من أربعة ألوان والأمرينس، الشرانيا، وزيينيا، وزهور حولية.

كما تجول سموه في المعرض المصاحب للمهرجان الذي يشارك به العديد من العارضين من داخل المنطقة وخارجها يعرضون الكثير من المنتجات المتعلقة بالورد والعطور ومنتجاتها، فيما اطلع سموه على العديد من الصور واللوحات التشكيلية التي يشارك بها ركن نون للفنون التشكيلية.



ونوه الأمير حسام بن سعود بما شاهده من تنظم للمهرجان وما تضمنه من معروضات ستسهم في دعم الهوية الزراعية للمنطقة، موجهًا سموه بتوزيع الورود والزهور المعروضة على المواطنين في ختام المهرجان الذي تختتم فعالياته غدًا الخميس.

وفي ختام الزيارة كرم أمير منطقة الباحة الجهات المشاركة والمنظمة لمهرجان الورد والعطور الأول بمحافظة القرى، فيما تسلم سموه عدد من الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.

رافق سموه في الزيارة مدير شرطة منطقة الباحة اللواء وليد بن حمزة الحربي ومدير عام مكتب سمو أمير المنطقة احمد بن صالح السياري.

تقرير خالِ من الخطأ

[ظافر قبلان]

الباحة (واس) : بات القطاع التهامي مقصداً لأهالي سراة منطقة الباحة هذه الأيام، لاعتدال أجوائه المائلة إلى الدفء وسط طبيعة تزدان بالجمال وخرير الماء الجاري في أوديتها. (على مدار العام)


- تهامة الباحة خضرة على مدار العام تجذب الزوار - البلاد

وتستقبل محافظات القطاع "المخواة وقلوة والحجرة وغامد الزناد" الزوار بعد أن أنهت الجهاتُ المختصة تهيئة المتنزهات والمواقع السياحية والحدائق، فضلاً عن الفعاليات الربيعية التي ستستمر ثلاثة أشهر، ومن أبرزها مهرجان ربيع الباحة الذي يقام حالياً بمحافظة المخواة مشتملاً على العديد من الفعاليات الترفيهية والشبابية والعائلية، إلى جانب الفعاليات الثقافية التي يشهدها المسرح المفتوح.

وللقطاع التهامي بمنطقة الباحة ميزة فريدة تكمن في التنوع المناخي والبيئي لمحافظاتها الأربع، ما جعل منه محط أنظار الزوار إذ يجمع موقعه الذي يمتد ما بين سواحل البحر الأحمر غرباً وحتى قمم جبال السروات شرقاً العديد من الأودية الجارية والسهول الخضراء التي يقف عليها جبل شدا بشموخه وروعة مطلاته المليئة بالمناظر الخلابة التي تأسر النفوس.




وتمثل الأودية المليئة بالمياه والخضرة جزءاً مهماً من الهوية السياحية للقطاع التهامي، ومن أبرزها وادي عليب الذي يبعد عن محافظة الحجرة نحو 10 كيلو مترات ووادي الخيطان الواقع في أسفل عقبة الأبناء جنوب محافظة بلجرشي وغيرها من الأودية الأخرى المنتشرة في القطاع.

ويحتضن القطاع التهامي إرثاً حضارياً وثقافياً مهماً، باحتضانه العديد من المواقع الأثرية، مثل قرية ذي عين التراثية التي بُنيت على قمة جبل من المرمر الأبيض، تحيط بها مجموعة من المزارع التي تُسقى من عين القرية العذبة، وكذا قريتا الخلف والخليف اللتان تبعدان قرابة 5 كيلو مترات عن شمال محافظة قلوة وتضمّان العديدَ من النقوش الإسلامية التي أرجعها المؤرخون لأواخر القرن الـثامن وأوائل القرن الـتاسع الهجريين.




ويشهد شتاء القطاع التهامي عامةً حضور منتجات أراضيها الزراعية وصناعاتها التقليدية الخفيفة التي تكتظ بها الأسواق، إلى جانب انتشار المراكز والوحدات السكنية الجديدة والفنادق والاستراحات بشكل ملحوظ، مما يُبرز السياحة كرافد اقتصادي مهم.

ومن الأودية التي يقصدها الزوار وادي الأحسبة ويبعد عن محافظة المخواة مسافة 20 كيلو متراً باتجاه الساحل و يصب في البحر الأحمر ويتجه من الشرق إلى الغرب بطول 50 كيلو متراً ً، وتصب فيه روافد أودية بطاط وشدا، ويشتهر وادي الأحسبة بكثرة أشجاره وبخصوبة أرضه وعذوبة مائه وكثرة إنتاجه من الفواكه والخَضْروات خاصة في الوقت الحاضر بعد تطور أدوات الزراعة، وإنشاء سدَّ الأحسبة عام 1433هـ، بطول 895 متراً، وارتفاع 22 متراً، بسعة تخزينية تصل إلى 11 مليون متر مكعب.

تم تصويب (18) خطأ منها (وشدا, ويشتهر) والصواب (وشدا، ويشتهر)

قطاع يستقطب سياح الشتاء

[ظافر قبلان]

الباحة (واس) شهدت منطقة الباحة اليوم أمطار غزيرة إلى متوسطة، كما تساقط البرد الذي كسى سفوح الجبال وبطون الأودية‬. عدسة "واس" التقطت عدد من الصور لما شهدته الباحة من مناظر جمالية بعد هطول الأمطار وتساقط البرد.

تم تصويب (7) أخطاء في سطر واحد

[فتى البراري]

الباحة (واس) تغازل سلسلة جبال السروات وبالأخص جبلي شدا الأعلى والأسفل في منطقة الباحة السياح من داخل المملكة وخارجها لاستكشاف الكهوف العميقة لهذين الجبلين، وتجربة النوم داخل أحد أغوارها ولو لبرهة، وقراءة الأشكال التي نحتها الإنسان القديم داخل هذه الكهوف.



ويتوقف الزائر إلى تلك المنطقة للاستمتاع بلحظات صعود أبخرة مياه البحر الأحمر إلى قمم الجبال، لتشكل ضباباً كثيفاً يحجب أشعة الشمس عن سفوح الجبال.

وتتجه الأنظار إلى البيوت المبنية على جنبات الجبال والمتخذة من أغوار الكهوف غرفاً بمواصفات عصرية، حيث النجفات المتدلية من الأسقف، ونقاط الإنترنت اللاسلكي (واي فاي) كي يستفيد منها السائح لنقل صوره التذكارية فور التقاطها، كما ازدانت أبواب تلك البيوت بخشب الزيتون والعرعر المنقوشة.



ويستطيع الزائر لتلك الطبيعة الخلابة في جبلي شدا الواقعان في محافظة المخواة بالقطاع التهامي تناول الفواكه الطازجة من على الأشجار فوراً، حيث تسقى من مياه الأمطار وتنمو دون أي تدخل بشري.

وتكتمل اللوحة الطبيعية بوجود الحيوانات النادرة كالنمور العربية والذئاب والضباع والوشق والنمس والثعالب والنيص وقرد البابون والوبر والغربان والصقور والنسور والعديد من أنواع الطيور التي جعلتها من أكبر المحميات الطبيعية السعودية.



وتعد منطقة الباحة وما تحتويه من طبيعة خلابة وإرث تاريخي ضمن الوجهات الـ 11 التي اختارتها الهيئة السعودية للسياحة لاستقبال السياح من داخل المملكة وخارجها، ضمن برنامجها "صيف السعودية" الذي انطلق في الرابع والعشرين من يونيو الماضي، ويستمر حتى 30 من شهر سبتمبر المقبل.

[بريق امل]

الباحة (واس) ما بين وعورة التضاريس وسهولتها وتفاوت الطقس بين المعتدل إلى البارد، نشأت قرى مترامية الأطراف عاش بها نحو نصف مليون نسمة، وجعلت هذه المعطيات قرى الباحة مقصداً للسياح والزوار من داخل المملكة وخارجها، لاستكشاف الحضارات القديمة التي صنعها الإنسان في تلك القرى، مثل الحضارات التي أخرجت لنا كنوزاً أثرية، تجسدت في المنازل الحجرية المنحوتة في الصخر وقصر ابن رقوش الأثري وغيرها.



فالزوار لدى مرورهم بقرية بني سار شمال مدينة الباحة، يتأمل قصر ابن رقوش المشيد في العام 1833م، ويضم القصر خمسة بيوت في قلبه مبنية بطراز معماري فريد، وداخل سور القصر مسجد به "بركة مائية" يتوضأ المصلون بمياهها، وعند الدخول إلى ساحة القصر يصادف الزائر دار القضاء المصغرة التي كانت معدة للفصل بين المتخاصمين، كما يضم القصر بساتين كانت مصدر تمويل للقصر بالغذاء من القمح والذرة والتفاح والتين وغيرها، بالإضافة إلى آبار المياه النقية التي تسقي القصر والبساتين.


- جانب من أعمال الترميم في قصر ابن رقوش - الجزيرة

ولا تتوقف رحال السياح عند قصر ابن رقوش، فقد سطرت رحلات المستكشفين من زوار المكان تاريخ قرية "ذي عين" الأثرية المحفورة على قمة جبل، وتعرف بمنازلها الحجرية المتعددة الطوابق، لذلك لقبت باسم "القرية الرخامية"، وهي موقع تراثي فريد من نوعه، تقع بالمخواة في منطقة الباحة، ومحاطة بالنخيل وأشجار الموز والريحان والليمون، وتمتاز بتراث أصيل، وتاريخ عريق وجمال أخاذ يأسر الألباب.



ويعود تاريخ القرية الزمني إلى نهاية القرن العاشر الهجري، ليمتد عمرها إلى أكثر من 400 عام، وهي إحدى أهم القرى التراثية على مستوى المملكة العربية السعودية، حيث شيدت قصورها البالغ عددها 58 قصراً والمبنية بالحجر على جبل من المرو الأبيض.



وعلى بُعد 4 كيلو مترات شمال محافظة قلوة بمنطقة الباحة، تقع قريتا الخلَف والخلِيف التاريخيتين المتجاورتين، حيث تتميزان بالنقوش الإسلامية الأثرية القديمة، من الآيات القرآنية والأدعية على أحجار البازلت، لذلك تم ترميمها للحفاظ على تراثهما وجمال عمارتهما التقليدية.



وتعد زيارة المواقع التراثية والأثرية إحدى التجارب السياحية التي ركز عليها برنامج "صيف السعودية"، ومن أهم الوجهات المتميزة في هذا المجال الباحة وقراها التراثية، وذلك ضمن 11 وجهة سياحية أعلنت عنها الهيئة السعودية للسياحة في البرنامج الذي انطلق بشعار "صيفنا على جوك"، وتستمر حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل، ويمكن للسائح زيارة منصة روح السعودية للاطلاع على ما يزيد عن 500 تجربة سياحية، يقدمها 250 شريكاً في القطاع الخاص.

قرية ذي العين الأثرية - cnn