السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الدكتور العناقره
يقال رب ضارة نافعة فعرض هذا الفيلم في دور السينما
جاء بنتائج عكس ماكان يتوقعه مخرجه ومموله في الوقت
الذي جائت نتائج عرضه على غير ماكنا نتوقعه كمسلمين
ومن المعروف أن الشعوب الأوربية شغوفة جدا في تتبع
المعلومة الثقافية والحضارية للأمم والشعوب الأخرى عندما
تأتي مناسبة تسترعي اننباههم وتثير اهتمامهم
وهذ الأمر
كان هو نتيجة عرض هذا الفيلم حيث اندفع الناس للمكتبات
ودور النشر بحثا عن الكتب والترجمات التاريخية عن الإسلام
وسيرة وشخصية سيد الكائنالت صلى الله عليه وسلم
ولأن نشيجنا وصراخنا وعويلنا كله كان عاطفيا وغير عقلاني
فلم يأتي بنتائج إيجابية على الإطلاق لأنه كله تهديد ووعيد
ومظاهرات عدائيةمتوترة مقرونة بالوعيد بالتصفيات الجسدية
ولكن الفيلم جاء بما لم ناتي به وعجزنا عن فعله فكان نفعه
أكبر من ضرره علينا ثقافيا وإعلاميا
ولكن السؤال الذي فرض نفسه فرضا منطقيا
هو أين وسائل إعلامنا المقروئة والمرئية والمسموعة على كافة
المستويات وأين وزراء إعلامنا حين تسابق الأوربيين إلى المكتبات
ودور النشر بحثا عما يروي عطشهم الفكري والثقافي عن الإسلام
وسيده وأهله ؟؟
كان حريا بالمسؤلين في البلاد الإسلامية المسارعة بضرب الحديد
وهو ساخن وذلك من خلال المسارعة والسرعة القصوى بإغراق
مكتباتهم ودور النشر لديهم بكل ماله علاقة مفيدة بالإسم مترجما
أو مؤلفا غربيا وبذل الأموال رخيصة في سبيل ذلك ولكننا شعوب
تجيد البكاء والعويل ولاتوظف العقل والمنطق عند الأحداث الجسام
http://www.doraksa.com/vb/showthread.php?t=1301
مواقع النشر