عقوبات
أوروبية جديدة
ضد إيران
بروكسيل: يقول مسئولون في مقر الاتحاد الأوروبي
أن لديهم أدلة تثبت علاقة هذا البنك بالبرنامج النووي الإيراني
أقر الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية جديدة
ضد إيران للضغط عليها من أجل إيقاف تخصيبها لليورانيوم
تشمل هذه العقوبات : تجميد جميع أرصدة بنك ميللي،
بنك إيراني، في الإتحاد الأوروبي
الذي حظرت الولايات المتحدة التعامل معه العام الماضي
لعلاقته بالبرنامج الإيراني لتطوير
الصواريخ البلستية وبرنامجها النووي
سيعلن الاتحاد الأوروبي ( اليوم ) فرض عقوبات اقتصادية أخرى
تستهدف شركات إيرانية ( أخرى ) وشخصيات إيرانية
لهم علاقة بالبرنامج النووي قد ( يتم ) تنفيذها مباشرة !!
لائحة العقوبات الأوروبية الجديدة
(1) ستشمل ( حظر ) التعامل مع أكثر من 15 شركة إيرانية
(2) منع دخول ( 20 ) شخصية إيرانية إلى دول الاتحاد ذات علاقة بالبرنامج
ولكن دراسة فرض العقوبات الاقتصادية الأخرى التي تستهدف:
قطاعي (النفط) و(الغاز) الإيرانيين والتي قد يأخذ تطبيقها أشهر حسبما
حيث أن هذين القطاعين قد يؤدي إلى مزيد من ارتفاع أسعار
والتي تلقي بآثار سلبية على الاقتصاد الأوربي
بسبب اعتماده على النفط والغاز المستورد
رغم ارتباط ألمانيا وفرنسا بعقود مع إيران في مجال الطاقة
إلا أن تجميد أرصدة بنك مللي الإيراني
سيزيد من عزلة الاقتصاد الإيراني دوليا
ويجعله أكثر اعتماد على السلع الصينية
عقوبات كهذه ربما تساعد الرئيس الإيراني
احمدي نجاد في ( تبرير ) فشل سياسته الاقتصادية
ماذا عن العقوبات السابقة
عقوبات فرضها مجلس الأمن على إيران :
حظر بيع أي (معدات) أو (تقنية) ترتبط بنشاطات نووية
فرض الأمم المتحدة 2006 (مجموعة) من العقوبات ضد إيران
سببها البرنامج النووي وآخرها في مارس الماضي
لمنعها من الاستمرار في تخصيب اليورانيوم !!
وإصرار إيران أن برنامجها النووي (أغراضه) سلمية
ورغم رفضها طلب الأمم المتحدة (تجميد) عمليات التخصيب
فما هو المقابل ؟ طبعا ( حوافز ) لمصلحة إيران !!
بداية الشهر الحالي - جددت كل من:
(روسيا) و(الصين) و(بريطانيا) و(فرنسا) و(ألمانيا)
عرضها رزمة من الحوافز على ايران لحثها على التفاوض
قدم الإتحاد الأوروبي عرضا من ( حوافز)
لإيران الأسبوع الماضي (بموجبها)
يمكن بدء مباحثات حول (اتفاقية) بعيدة المدى
حول برنامج إيران النووي !!
إذا توقفت (إيران) عن تخصيب اليورانيوم
تشمل هذه الحوافز (أيضا) الاعتراف بحق إيران
في تطوير (طاقة نووية) لأغراض سلمية
ومعاملة إيران حسب اتفاقية (الحد) من انتشار الأسلحة النووية
وحصول إيران بموجب (الحوافز) على مساعدات:
(1) لتطوير محطات توليد الطاقة،، و(2) ضمان تزويدها بالوقود
من ناحية الحوافز الأخرى:
ستحصل إيران على امتيازات تجارية منها:
إمكانية رفع عقوبة أمريكية في حظر شراء قطع غيار طائرات مدنية
(لم تتلق دول أوروبا {رد إيراني} على هذا العرض حتى ألان)
في طهران
أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الخارجية
أن بلاده لا تزال تدرس العرض الأوروبي بعناية
وتنتظر رد الدول الغربية على (العرض الإيراني)
الذي قدمته للأمم المتحدة والدول الكبرى قبل 46 يوما !!
كشفت مصادر أمريكية قبل ساعتين
أن إدارة الرئيس جورج بوش
تنظر في فتح مكتب تمثيل دبلوماسي في إيران
إلا أنها أكدت أن موعد تنفيذ القرار ما زال بعيداً جداً
(علاقات دبلوماسية مقطوعة منذ الاستيلاء على سفارة أمريكا 1979)
التمثيل الدبلوماسي قد يكون شبيهاً ،،
لمكتب رعاية المصالح الأمريكية في كوبا
مكتب يتيح للولايات المتحدة التعامل مباشرة مع الطلبة
والمنشقين وإقامة اتصالات محدودة مع الحكومة الإيرانية
مقترح يجري تداوله منذ أشهر ولكنه (ليس) بالجدية المطلقة
هذا الأمر سيأخذ طريقه عبر بيروقراطية وزارة الخارجية
وزيرة الخارجية لم تتخذ قراراً بالمضي في تطبيق المقترح
محاولة من واشنطن في التواصل مع الشعب الإيراني !!
هذا كبديل لمكتب (دبي) في منح التأشيرات
ولصعوبة دخول الإيرانيين إلى دبي
رغبة في دخول مزيد من الإيرانيين للولايات المتحدة !!
تقول رايس بأنهم: "مصممون على إيجاد طرق للتواصل مع الشعب الإيراني"
هذا ولم تبدأ الولايات المتحدة في مُداولة الجانب الإيراني بهذا الشأن !!
ولقد رفض الناطق باسم البيت الأبيض، تأكيد أو نفي المقترح
بشأن سُبل للتواصل المباشر مع الشعب الإيراني بعيداً عن الحكومة
مواقع النشر