الرياض - واس : أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث أن الإثراء المعرفي للناشئة والشباب من أولويات الجمعية، مشددة على أهمية توثيق الجوانب التراثية المهددة بالاندثار والانتهاك، حيث أنه من المشاريع التي يعملون عليها حالياً مع الجهات المعنية بذلك.
ورحبت سموها بالراغبين بالعمل التطوعي مع الجمعية مؤكدة أن الاهتمام بالتراث مهمة وطنية ومسؤولية على عاتق الجميع.
جاء ذلك ضمن ردودها في الاستضافة التي نظمتها الجمعية السعودية للمحافظة على التراث مؤخرا عبر موقع التواصل الالكتروني (
تويتر) مع المتابعين والمهتمين بالتراث من خلال حساب الجمعية الرسمي.
وقد أدرجت الجمعية كلمة صوتية لسمو الأميرة عادلة بنت عبد الله عبر تطبيق (
انستقرام) في حساب الجمعية الرسمي فتحت خلاله باب الأسئلة والمقترحات في كل ما يتعلق بمجالات الاهتمام بالتراث الوطني في المملكة، وعلى مدى عدة أيام متتالية أجابت على أسئلة واستفسارات ومقترحات شملت التاريخ، والفن، والعمارة، والتعليم والعديد من الموضوعات المرتبطة بالمجالات التي تعنى بها الجمعية.
وأثار المغردون عدداً من القضايا كالتراث في القطاع التعليمي، وترميم المواقع الأثرية، وإهمال وانتهاك الآثار، وتطويع التقنية الحديثة للحفاظ على التراث، كما كان للسبل والمهام المطروحة لتحقيق أهداف الجمعية نصيب من التغريدات، في حين أجمع عدد من المغردين على ضرورة توسع نطاق الجمعية مستقبلاً لتشمل جميع مناطق المملكة، وإيلاء عناية أكبر للاهتمام بالتراث الوطني.
وتراوحت الآراء بين مؤيد لدور الجمعية وأهدافها في حفظ التراث وتطويره، وبين من لا يرى أهمية كبيرة لما تقوم به وأن ظهورها جاء متأخراً، ودعا المتابعون لحساب الجمعية على تويتر إلى ضرورة توثيق المباني التراثية والمساهمة الفاعلة في حفظ الآثار، وتكثيف المزيد من الفعاليات التراثية.
وحظيت الاستضافة بتفاعل المهتمين حيث عرضت عدة جهات استعدادها للتعاون مع الجمعية في مجالات اختصاصهم، كما ورد طلبات للعمل التطوعي وأفكار لمشاريع وفعاليات عدة.
وقد أكدت المديرة التنفيذية للجمعية الدكتورة مها السنان من جهتها أن طبيعة الموضوع والتوقيت جميعها أسباب خدمت الفكرة، وأسهمت في التعريف بأهداف الجمعية وتطلعاتها، مشيرة إلى أن جميع المقترحات والأفكار التي طرحت ستكون في موضع عناية ودراسة من قبل فريق العمل.
وشددت السنان على حرص الجمعية في العمل مع المهتمين ومشاركتهم أفكارهم وآراءهم وتطلعاتهم ، معبرة عن تطلع الجمعية لاستمرار التفاعل من المتابعين لمشاريع وإنجازات الجمعية القادمة عبر مبادراتها الأربع المتمثلة في:
- مؤشر الجمعية لرصد حالة التراث في المملكة،
- برامج التوعية للناشئة والشباب لتعزيز الثقة بالهُوية المحلية،
- مشروع النشر الإلكتروني للمحتوى التراثي في المكتبة العربية،
- مشروع ترميم وتأهيل المتاحف الخاصة (متحف الفنون الأدائية).
مواقع النشر