درة - متابعات : في موقع التواصل الاجتماعي (Face Book)، وعلى صفحته الرسمية، كشف المعارض السوري وحيد صقر عن وصول آليات عسكرية للنظام السوري فجر أمس الأول وهي تحمل 1073 جثة لعناصر الشبيحة، والتي كان نظام الأسد يحتفظ بها في ثلاجات الموتى بمستشفيي العباسيين والمستشفى الوطني في دمشق منذ خمسة أشهر.



هذا وأوضح صقر أنه تم التعرف على هويات أكثر الجثث، والتعرف على القرى التي تنتمي إليها كل جثة وأسماء بعض أصحابها، ومن بينهم 47 جثة تتبع لحزب الله وحركة أمل، و28 إيرانياً، و11 ضابطاً روسياً من مدينتي أديغيسك، وأنيفا الروسيتين، و3 طيارين من كوريا الشمالية من مدينة تيك بيولسي teukbyeolsi ، وسوريون من نحو 15 قرية من قرى الساحل من بينها؛ صفاصيف والعفصونية وجورة الجواميس.

هذا وقد استقبل أهالي القرى جثث أبنائهم التي ملأت رائحتها الأجواء، بثورة عارمة واشتباكات بالأيدي بين أهلي القتلى والأمن، إذ لم يتمكن بعض الأهالي من التعرف على جثث القتلى، فيما عمت حالة من الفوضى الساحل السوري، وشرع الأهالي يقطعون الطرق بالإطارات المشتعلة التي خلفت هالات من الدخان الأسود في سماء الساحل، وسط استنفار من الشبيحة المدافعين عن النظام واعتقالات بالجملة للغاضبين.

المعارض السوري وحيد صقر: مؤسس المركز السوري للدراسات الاستراتيجية، عضو نقابة الصحافيين البريطانية، والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بلندن.