أبوظبي - سكاي نيوز : أكد رئيس المجلس الوطني السوري السابق، برهان غليون، في حوار له مع سكاي نيوز عربية أن المرحلة الانتقالية ستتم على مراحل أساسية، يتمثل أهمها في رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، ثم إقامة مؤتمر وطني موسع يشارك فيه الشعب السوري بمختلف أطيافه. جاء ذلك خلال مؤتمر المعارضة السورية الذي يعقد بالقاهرة بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ووزير الخارجية التركي أحمد داودأوغلو، وعدد من وزراء الخارجية العرب.
1-Grab_20120702_203921_121.jpg
وأكد غليون أن المعارضة السورية تسعى لإعداد وثيقة تعبر عن رؤيتها للمرحلة الانتقالية. وأوضح المعارض السوري أن هذا المؤتمر الوطني سيفضي إلى إنشاء برلمان مؤقت، يعمل على تشكيل حكومة انتقالية تمهد لانتخابات شعبية ديمقراطية لاختيار الرئيس المقبل. وقال غليون إن المجتمع الدولي مازال منقسما حيال رحيل الأسد، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا طالبت الأسد بالتنحي مرارا، فيما قالت روسيا إن إنهاء الأزمة السورية لا يتعلق برحيل الرئيس السوري.
وأضاف: "رحيل الأسد مرتبط بالأحداث الميدانية التي يعيشها الشارع السوري، لا بالمجتمع الدولي وآرائه"، مشيرا إلى أن "كفة القوى في الميدان ستميل قريبا لصالح الشعب السوري، وهو الأمر الذي سيدفع الأسد للرحيل". وأوضح غليون أن المعارضة السورية ستستمر بالعمل مع المجتمع الدولي، لحثه على زيادة الضغوط على الحكومة السورية.
وشارك غليون في الجلسة الافتتاحية لأعمال مؤتمر المعارضة السورية الذى بدأ أعماله الاثنين بالقاهرة. وشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، ووزير خارجية مصر الدولة المضيفة محمد كامل عمرو، ووزراء خارجية الكويت، والعراق، وقطر، وتركيا، وناصر القدوة نائب المبعوث العربي الأممي كوفي أنان.
كما شارك في الاجتماع نحو 250 من أطياف المعارضة السورية من الداخل والخارج، حيث يناقش المؤتمر تشكيل مظلة جامعة للمعارضة السورية، أو توسيع المجلس الوطني المعارض ليصبح هو المظلة الجامعة.
مواقع النشر