قلي الأسماك يقلل الدهون المفيدة

[مزون بوارق]

سعدة الصابري (مونت كارلو) تتواجد الدهون بشكل طبيعي في دم الإنسان، إلا أن زيادتها تتسبب في تراكمات شحمية على الجدران الداخلية للأوعية الدموية مما يقلل مرونتها ويؤدي إلى حدوث تصلبٍ فيها. وفي كثير من الأحيان تكون النتيجة إصابة المريض بجلطات دموية وسكتة قلبية أو دماغية، بالإضافة إلى احتمالية تعرضه لفشل كلوي مزمن.

ط²ظٹط§ط¯ط© ط§ظ„ط¯ظ‡ظˆظ† ظپظٹ &#.jpg

رغم خطورة مضاعفات ارتفاع نسبة الدهون في الدم، تكمن المعضلة الأكبر في عدم فهم الكثيرين لحقيقة هذه المواد ومنشئها ومكوناتها. فالدهون تنقسم إلى قسمين: الأول دهون ثلاثية مكونة متواجدة بشكل دائم في أنسجتنا الدهنية، والثاني كولسترول وهو ضروري لعمل خلايا الجسم وانخفاضه عن 150 يؤدي إلى الشعور بالإعياء والعصبية وبتردي الحالة النفسية. والكولسترول بدوره ينقسم إلى ثلاثة مكونات: بروتينات دهنية منخفضة الكثافة وبروتينات دهنية ذات كثافة شديدة الانخفاض وهما النوعان الأشد خطورة في حالة ارتفاعها. والمكون الثالث هي البروتينات الدهنية عالية الكثافة والتي تمثل صمام الأمان في مواجهة ارتفاع النوعين السابقين.

ما يعقد مشكلة الإصابة بزيادة الدهون في الدم هو صعوبة تشخيصها لأنها لا تظهر على شكل أعراض واضحة ولا يمكن اكتشافها إلا بعد ظهور مضاعفاتها. لذا لابد من عمل فحص دوري للمدخنين ولكل من يعاني من السمنة أو من زيادة في حجم البطن و من كان لديه تاريخ عائلي ينبئ بالإصابة بدهون الدم.

أما أفضل طريقة لمعالجة أمراض زيادة نسبة الدهون في الدم فهي الوقاية منها من خلال ممارسة الرياضة وإتباع نظام غذائي متوازن والتقليل من تناول الأطعمة الدسمة خاصة تلك التي تحتوي على دهون مهدرجة أو نباتية.

"الصحة المستدامة"
يستضيف برنامج د. مصطفى عبد الرحمن الحمامصي
أستاذ الأمراض الباطنة بكلية الطب - جامعه القاهرة، لفتح ملف زيادة الدهون في الدم.

رابط للإستماع إلى البرنامج

[مزون بوارق]

لندن (واس) كشفت دراسة علمية حديثة قام بها فريق من الباحثين في جامعة ايست انجليا ببريطانيا أن التقليل من تناول الدهون في الأكل يؤدي إلى التخلص من الوزن الزائد. وأوضحت مجلة نيوساينتست في عددها الأخير أن التأكد من هذه الحقيقة جاء عقب مراجعة عددٍ من الدراسات شملت 74,000 شخص لم يعمد أحد منهم إلى محاولة التخلص من وزنه.



وقالت المشرفة على فريق البحث العلمي بالجامعة لي هوبر إنه جرى مراجعة 43 دراسة علمية عمدت مجموعات شاركت فيها إلى تناول الأطعمة قليلة الدسم بينما قامت المجموعات الأخرى بتغيير نظامها الغذائي وذلك بالحد من كمية الدهون في الأكل بمعدل 7 بالمائة.