أحبتي في الله الغالين علي أعضاء وعضوات درة المجالس العربية السعوديه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من كل قلبي أهنئكم جميعا تهنئة الأخ لإخوته وأخواته والأب لأبنائه وبناته بحلول شهر رمضان المبارك
فكل عام وأنتم إلى الله أقرب ولذي القربى والرحم أشد قربا وودا وتواصلا أوصيكم بذلك وأنا ربما أشدكم بعدا عن هذه المكارم في بعض القلوب ويعلم الله أني كاره لكل خلة وصل مريضة أو ناقصة
أو ناقضة لما أمر الله به أن يوصل

وفوق أن المرء منا يكره مثل هذه الخصال فما حيلة المكره عليها وخصال وحسنات صلة ذوي القربى والصديق رغم تكبرهم وتجبرهم فضيلة كبرى والله لايلقاها إلا ذوحظ عند الله عظيم وتصديقا وتأسيا لقوله تعالى
{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }فصلت35

فوالله لست من هؤلاء المحظوظين فلا يزال في النفس بقايا من أنفة دنيوية وتعزز ومفاخرة بها
فنعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ونسأله تعالى أن يتوب علينا ويغفر زلاتنا في حقه ومعاصينا له في كل أمورنا وخاصة مايتعلق منها بصلة ذوي القربى
اللهم اجعلنا في هذا الشهر الكريم من المرحومين فيه والمغفور لهم فيه وعتقاء الرقاب فيه من النيران
كل عام وأنتم بخير وعافية وإلى لقاء إن شاء الله تعالى