اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالمجيد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى أين تتجه مصر؟

حراك سياسي يتزايد منذ سنوات وصل هذا الأسبوع إلي الدعوة لإضراب عام لأول مرة منذ عقود.
حالة اقتصادية مثيرة للجدل، فبينما ينمو اقتصاد الدولة بمعدل مضطرد، تتزايد أعباء المعيشة على غالبية المواطنين حتى يقتتلون على "رغيف" الخبز.

انتخابات محلية هذا الأسبوع تعكس المشهد السياسي المضطرب.
مستقبل مصر يبدو زاخرا بالاحتمالات المختلفة، والاتجاه الذي ستسلكه الدولة العربية ذات الثمانين مليون نسمة، قد يكون له آثار بعيدة المدى على شكل المنطقة ككل.
فإلى أين تسير الأمور في مصر؟
هل تشعر بالتفاؤل تجاه ما يجري أم العكس؟ هل نجح إضراب 6 أبريل؟


لقراءة المزيد من التفاصيل عن الإضراب إضغط على الرابط : http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/7333860.stm
السلام عليكم جميعا

هذه كانت افكارنا في عام 2008

وعضو درة المجالس - الأخ الفاضل ابوعبدالمجيد قد وضع يده على أحد أهم المجسات الحسّاسة

حتى جريد الأهرام كان محضور عليها تلمسه

واليوم ،، وبعد اربع سنوات فقط - او نيف
سقط الهرم - سقط بعد هروب زيد العابدين
ولحقت بهما ثلاث انظمة - بل ممالك !
(ليبيا القذافي) و (يمن صالح) و (سوريا الأسد)
وخامسهن كانت الأولى (عراق صدام)

ومثل ما قاله اخونا سويد أسمر
مصر تم تحيّدها وأصبحت مثل المصلح الأجتماعي في المنطقة
فعلا ،،، الوضع هو حراك سياسي

بدأته تيارات صليبية اوروبا
فتلاشى حكم حميد الدين - آخر خلفاء الدولة العثمانية
وتوسع الأوروبيون في نظامهم الإقطاعي
وتم تشطير وتشاطر جسد الرج المريض (العثمانية)

اصبح الشام والمغرب لفرنسا - وليبيا لإيطاليا
والأردن والعراق لبريطانيا - وأخريات تعاقبوها كتركة
وبقيت فلسطين ومصر الأكثر حساسية

وبدأ الجيل الأول من الانتفاضات على المستعمر
ومقابل فشل سيطرة المستعمر على المستعمرات

وبعد ان اسدلت الحربين 1و 2و ستارها

بدأ العهد الثاني لرسم خارطة الطريق
وذلك بما يسمونه الإستقلال وأعياده
تأسست ممالك مصر وليبيا وسورية واليمن،، الخ
وجاء عصر انقلابات عناصرها عسكرية

كانت تلك بمثابة أولى خرائط الطريق لهم

انهته امريكا - كقوة عظمى بعد انهيار السوفيتي

ونحن اليوم في الجيل الثالث من رسم خارطة الطريق

المشكلة ان هيئة الأمم المتحدة لم تخدم يوما امتنا
بل العكس صحيح بما فيها الجامعة العربية

تحياتي لكم - والختام الصلاة على سيد المرسلين
صلى الله عليه وسلم