قتلى في قصف شمالي صنعاء ومسلحون يسيطرون على المناطق الجنوبية



[align=justify]أكدت مصادر قبلية لبي بي سي سقوط العشرات ما بين قتيل وجريح في قصف للقوات الحكومية استهدف مناطق مأهولة بالسكان في منطقة أرحب شمال العاصمة صنعاء. وقال مراسل بي بي سي في صنعاء إن القصف تم على خلفية منع مسلحين قبليين للواء يتبع الحرس الجمهوري من التحرك بأسلحته الثقيلة صوب العاصمة.

كما تعرضت منطقة نهم شرقي صنعاء لهجوم مماثل ولنفس الأسباب وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى. كما أصيب عدد من أفراد الحرس الجمهوري في كل من أرحب ونهم في هجمات شنها المسلحون القبليون على قوات الحرس الجمهوري المرابطة في المنطقتين.

وعلى صعيد آخر احبطت القوات اليمنية هجمات كانت القاعدة تنوي تنفيذها في عدن كبرى مدن الجنوب كما القت القبض على ستة "من اخطر عناصر" التنظيم، حسبما افادت وكالة الانباء اليمنية الاثنين.

وذكرت الوكالة نقلا عن مصدر عسكري مسؤول ان "ابطال القوات المسلحة تمكنوا أمس (الاحد) من احباط مخطط لعمليات ارهابية كان عناصر من خلية تابعة لتنظيم القاعدة يعتزمون تنفيذها لاستهداف منشآت حيوية واقتصادية في محافظة عدن".

وذكر المصدر المسؤول في المنطقة العسكرية الجنوبية ان افراد اللواء 31 و39 مدرع "القوا القبض على ستة من أخطر عناصر التنظيم تخصصوا في صنع وتفجير العبوات الناسفة" و"عثر بحوزتهم على بطاريات للتفجير واجهزة لاسلكية"، وذلك في موقع العلم الواقع على مشارف مدينة عدن.

وبحسب المصدر، كان هؤلاء يحاولون التسلل الى عدن لتنفيذ هجماتهم، دون ان يحدد الاهداف التي كان ينوي المتسللون مهاجمتها. وتسري مخاوف منذ اسابيع من تسلل عناصر القاعدة الى عدن انطلاقا من محافظة ابين المجاورة التي يسيطر مسلحو التنظيم على عاصمتها ابين.

ونقلت وكالة الأسوشييتد برس عن شهود عيان من سكان مناطق الجنوب شهادات عن إحكام المسلحين الإسلاميين نفوذهم في المناطق التي سيطروا عليها. وتقول بعض هذه الشهادات أن هذه الحركات المسلحة تبذل المساعدة للهاربين من القصف الحكومي، كما تفرض على التجار خفض أسعار المواد الغذائية في إحدى مدن الجنوب، بينما يُجبرون النساء على البقاء في منازلهن في مدينة أخرى.[/align]