وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الفاضلين د/ محمد بن سعد و / ورودالشوق المحترمين
سأصدقكم القول
فقد طرحت هذا الأمر المنقول قبل أن أقرأه مؤمنا بمقولة الكتاب يبان من عنوانه
مع تكوين قناعة شخصية بأن الأمر يجيب الهم على القلب
من مجرد قراءة العنوان أدناه
(«عكـاظ»تتتبع رحلة الناقة وتكشف الحقائق وتفند الروايات عبر الدول)
أي حقائق تكشفها عكاظ وأي روايات تفندها عبر الدول حسب زعمها ؟
ومع أني لست متخصصا أو ضليعا أو بقيعة في هذا المجال إلآ أنني وبثقافتي
العامة المتواضعة أجد طرح عكاظ
مجرد حشو غير متناسق ولا مترابط حيث جاء باجتهاد شديد التواضع حتى لغويا
وبدون أدنى مهنية تستحق الذك
بل وأزعم
أنه تظاهر زائف وادعاء مخز بمالايملك ممثل الصحيفة من خلال محاولته البائسة
الضحك الساذج على النلس والقفز فوق عقول المتنورين في هذا المجال
برغم استشهاداته المباشرة وغير غير المباشرة تارة بلسان الحربي الذي شوهت
صورة أبحاثه وتارة أخرى بلسان آخرين علما بأن هذه الوقائع التاريخية لم يقطع
بها أحد حتى الآن
حتى تأتي عكاظ وتختزل جهود الباحثين والمؤرخين والحفوريين بهذه البساطة والسذاجة
في مزاعمها على لسان مندوبها أو مندوبيها الفقراء في التجديف عبر التاريخ والتنقيب
عن الآثار
واستأذنكم في اقتباس كثير من اللغط الذي جائت به عكاظ
,»، فأما «محلب الناقة» فقد وجدته في منطقة «الخريبة»وهل كان هذا الأثر العملاق مفقودا حتى عثرت عليه أنت ؟
وقد وجدت فتحة البئر صغيرةوهل أغفل الباحثون هذه الملاحظه ؟
وهل كانت الناقة بشرية حتى تقول مقتل أمه ؟هرب إليه فصيل ناقة صالح بعد مقتل أمه
والذي تتردد حوله الكثير من الأساطير عن أناس يسمعون صوت فصيل الناقة يصدر من جوف الجبل كل يوم جمعة وأن الإبل تجفل ذعرا إذا مرت بالقرب من الجبل يوم الجمعةلوكنت باحثا علميا أو حتى صحفيا كان الأجدر بك أن تتحقق من ذلك الأمر بنفسك وتوثقه أما أنه صحيح أو مجرد خرافة لتقتنع به وتقنع المتلقي
حيث يعتقد معظم الأهالي أن قوم ثمود قد عاشوا في جبل القهر، وأن ناقة صالح قد خرجت من صخرة في جبل في الوادي الشرقي وقد عقرت في نفس هذا المكان، حيث توجد صخرة بها تجويف ضخم يقولون إن الناقة خرجت من رحم هذه الصخرة، وإلى جانبها أثر على صخرة في الجبل يقولون إنه مخرج الفصيل «صغير الناقةالأهالي يؤمنون فقط بالأساطير ولايملكون علما وعبارة يقولون لاتليق ببحث علمي
الأصابع يقولون إنها آثار دماء، وهي آثار ثابتة لا يمكن إزالتها إلا أنه بمجرد ملامستها فإن لونها الأحمر يطبع على يد من يلامسها، وتقول الروايات المحلية إنه لا يمكن إزالة هذه الآثار رغم محاولات بعض المخربين إزالتها من على جدار الكهف، حتى إن البعض استخدم طلقات نارية لإزالتها، ويرددون حولها ما يشبه الأسطورة بأن هذه الآثار كانت تعود للظهور بعد كل محاولة تخريبية لإزالتها وانتزاعها من مكانها.كلام هزيل يفتقر للعقل والمنطق وهنا لايصح إلا الصحيح فكل أثر قابل للإجتثاث على أيدي العابثين
يقال إن الناقة نحرت في ذلك الموضعلم تنحر بل عقرت عقرا وغدرا من جانبيها فهي أضخم من أن ينحرها تسعة أشخاص
إذا كان الريح عاصفاً،كان الأجدربه لوقال رياح فالريح لاتبقي ولا تذر
وتبقى حقيقة أين عاش الثموديون حائرة بين البلدان كما هو موقع آثار ناقة صالح الحائرة بين الحجر، صلالة، وادي أنحور، وجبل القهر،ولا تزعل ولاتحتار
فعليه أعتقد مجرد اعتقاد شخصي أن هؤلاء القوم كانوا من البراعة والقوة بمكان بحيث يستطيعون استنساخ الأثر بكل معالمه من موقعه الأصلي بما في ذلك خف الناقة الذي يستنسخ حفرا في الصخر
فهم يريدون من وراء ذلك نشر ثقافاتهم وآثارهم في الأمصار الخاضعة لسيادتهم أو حتى لإطلاع الأمم المجاورة والبعيدة على معالم حضارتهم وثقافاتهم
تماما كما تفعل كل الدول المعاصرة للدعاية لمنجزاتها الثقافية والحضارية فما نملكه في وقتنا الحاضر من وسائل علمية وتقنية لنشر ثقافاتنا لم يكن متوفرا لدى هذه الأمم الغابرة وربما لجأت لاستنساخ الشكل قريبا من المضمون في مواقع أخرى ولذلك اتسعت رقعة الجدل حول الأصل وادعائه وتنازع أصله بين الشعوب والدول تما ما مثل موقع كهف أهل الكهف
مواقع النشر