عودته ترفع وتيرة العنف وتحرّكات خليجية لنقل السلطة لنائبه
أمريكيون يؤكّدون للأسوشيتد برس:
الرئيس اليمني حالته أسوأ مما يُعتقد


خالد علي – سبق

[align=justify]ذكرت وكالة الأنباء الأمريكية أسوشيتد برس، وفقاً لثلاثة مسؤولين أمريكيين، بأن إصابة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أسوأ مما كان يُتوقّع، حيث إنه مُصاب بإصابات كبيرة في الجزء العلوي من جسمه وإصابة خطرة في الرأس، فيما رفض المسؤولون الكشف عن أسمائهم؛ نظراً لحساسية الموقف وفقاً لوكالة الأنباء.

وأوضح أحد المسؤولين الأمريكيين بأنه يتوقّع أن الاعتداء الذي وقع على الرئيس اليمني في القصر الرئاسي لم يكن من خارجه، حيث إنه يعتقد بأنه قد يكون الانفجار قد نجم بسبب قنبلة من داخل القصر الرئاسي، وليس عبر هجوم صاروخي جاء من خارج القصر.

وأشار إلى أن المسؤولين في أمريكا اعتقدوا في بداية الأمر بأن الرئيس اليمني نجا من الهجوم، إلا أن ما حدث كان على عكس ذلك.

وأضاف أن الولايات المتحدة تضغط لعدم عودة صالح لليمن مجدّداً، وذلك لأنه في حال عودته من المرجَّح أن ترتفع أعمال العنف، ويشتدّ القتال بين قواته ورجال القبائل المعارضة، إضافة لعدم منح تنظيم القاعدة أيّة فرصة للاستفادة من الفوضى وتوسيع نفوذها في واحدة من أفقر بلدان العالم العربي.

وأكَّد مصدر دبلوماسي خليجي في صنعاء في تصريح لـ"بي بي سي" عن بدء تحرّكات أمريكية خليجية أوروبية في الرياض وصنعاء؛ لنقل السلطة سلميّاً بشكل فعلي لنائب الرئيس اليمني في أقرب وقت ممكن.

وأكَّد المصدر أن محاولات حثيثة تُبذَل حالياً؛ لإقناع الرئيس اليمني بالتوقيع في الرياض على المبادرة الخليجية، ونقل كامل صلاحياته لنائبه عبد ربه منصور هادي؛ ليبدأ بدوره في تنفيذ بقية بنود المبادرة الخليجية بالتعاون مع بقية الأطراف السياسية في البلاد.[/align]