[align=justify]السعودية تدعو لإحياء مبادرة الخليج باليمن
مجلس الوزراء السعودي عبر عن أمله في توقيع الأطراف اليمنية على المبادرة الخليجية من اجل حل الأزمة اليمنية، وذلك من خلال ترتيب انتقال السلطة التي ما تزال بيد الرئيس علي عبد الله صالح، ودعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف الزياني، كافة الأطراف إلى ضبط النفس والتهدئة.
وكان هذا في بيان جلسة مجلس الوزراء السعودي التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين، تعبير عن الألم لما تتعرض له اليمني من عنف وسقوط قتلى وجرحى، مهيبة بكافة الأطراف بـ ضبط النفس وتحكيم العقل لتجنب مخاطر الانزلاق إلى مزيد من العنف والاقتتال.
البيان السعودي يؤكد أن المملكة استقبلت الرئيس اليمني ولمصابين يمنيين للعلاج بناءً على طلبهم، وشدد على استمرار السعودية ودول الخليج في بذل كل ما من شأنه مساعدة اليمن في التوصل إلى حل سلمي، والتوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية من جميع الأطراف لتجاوز الأزمة.
وكالة الأنباء السعودية نقلت عن الزياني تطرقه للملف اليمني من خلال بيان جاء فيه دعوته الأطراف المعنية في اليمن إلى التهدئة وضبط النفس ونبذ العنف، والحيلولة دون تدهور أوضاعه والتحلي بالحكمة وووقف تام لإطلاق.
الزياني كرر الموقف السعودي بأن المبادرة الخليجية، التي كانت دول الخليج علقت العمل بها بعد تعذر الحصول على توقيع صالح مرارا ،،، لا تزال تمثل الحل الأنسب، ويمكن لدول المجلس تفعيلها ومتابعة تنفيذها، إذا أعلنت الأطراف اليمنية جميعها الموافقة عليها.
وأعلن متحدث باسم زعيم قبلي يمني يقاتل الحكومة، الاثنين، تمسكه بالهدنة رغم مقتل ثلاثة من القبائل برصاص قناصة،، بعد تعهد المعارضة منع عودته إلى البلاد
[info]"صالح خضع لعمليتين جراحتين بالسعودية عقب إصابته في هجمة المسجد الرئاسي، وسيعود إلى اليمن بمجرد تعافيه"، قناة الإخبارية الرسمية السعودية[/info]
الغموض يكتنف حالة صالح، كونه خضع لجراحة مخ وأعصاب فيما قال مسؤول أمريكي،، بأن الرئيس اليمني أصيب بشظية في الصدر وحروق بليغة في الوجه، إلا أنه لا يعلم مدى خطورة الإصابة.
الرئيس اليمني أصيب لاستهداف القصر الرئاسي في هجوم اشتبه بوقوف أنصار زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر، خلفه، وقتل فيه 10 أشخاص آخرون. وشهدت اليمن احتجاجات للمطالبة برحيل صالح، تتصدى لها قوات الأمن اليمني التي دخلت مؤخراً في مواجهات مسلحة عنيفة مع رجال القبائل الموالية للأحمر.
وتعهدت المعارضة اليمنية، بإنهاء حكم صالح ومنع عودته من السعودية، بينما حذر ناشطون آخرون من خطر التسرع باعتبار أن الأزمة في البلاد قد انتهت. وأعلن متحدث باسم الشيخ الأحمر عن اتفاق هدنة مع نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي تسلم المسؤوليات الرئاسية لدى مغادرة صالح للعلاج. وقال عبد القوي القيسي المتحدث باسم الشيخ صادق الأحمر إنه استجابة لدعوة نائب الرئيس لإنهاء المواجهات في صنعاء، أمر الأحمر مقاتليه بإخلاء المباني الحكومية التي استولوا عليها منذ بداية الاشتباكات قبل أسبوعين، ووقف القتال في العاصمة.[/align]
مواقع النشر