لـ«الشبيحة» في سوريا.. دولة

تناولت صحيفة القبس الكويتية جانباً من الأزمة في سوريا ونشرت: " لمصر واليمن البلطجية، ولليبيا المرتزقة، ولسوريا الشبيحة، الذين مجرد ذكر اسمهم كفيل بإثارة حالة من الذعر والخوف. عنهم يتهامس السوريون روايات مثيرة أقرب إلى الخيال: عشرات الشبيحة تناوبوا على اغتصاب فتاة قبل تمزيق جسدها بالرصاص! لديهم أسلحة لا يملكها جيش في المنطقة! فرضوا الخوات وسجنوا الآلاف وأذاقوهم مرارة التعذيب... إلخ."

ولـ«الشبيح» في المشهد السوري صورة نمطية واضحة: لا يسير أبدا لوحده بل برفقة ثلاثة من أزلامه على الأقل، يرتدي «جزمة كاوتشوك» وقميصاً أسود اللون، متجهم الوجه ولا يعرف الضحك أبدا، جامد العينين، حليق الرأس، طليق الذقن، مفتول العضلات، ضخم البنية يزين أحد زنديه بكلمة «علي»، والزند الآخر بعبارة «الأسد إلى الأبد."