أمريكا تحث إيران على وقف عمليات الاغتيال
والاتحاد الأوروبي يهددها بتشديد العقوبات
بروكسل ـــ الفرنسية - الاقتصادية
[align=right]أعلنت مصادر دبلوماسية أمس أن الاتحاد الأوروبي سيشدد عقوباته المفروضة على إيران بإضافة عدد من الشركات على لائحة الكيانات التي تم تجميد أصولها بسبب برنامج طهران النووي الذي يتضمن نقاط خلاف.
وقال الدبلوماسيون إنه يتوقع أن يصدق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رسميا الإثنين المقبل على القرار الذي يتضمن عددا كبيرا إضافيا من الكيانات المشمولة بالعقوبات. وقال دبلوماسي إنه ستضاف عدة شركات وفروع لشركات مذكورة في القرارات السابقة.
وفرض الاتحاد الأوروبي سلسلة عقوبات على إيران بسبب رفضها وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم. وشملت العقوبات التي تبناها الاتحاد الأوروبي في تموز (يوليو) 2010 عقوبات أشد من تلك التي فرضتها الأمم المتحدة في حزيران (يونيو) 2010.
وفي نيسان (أبريل) الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 32 مسؤولا إيرانيا لاعتبارهم متورطين في انتهاك حقوق الأنسان. من جهتها، حثت الولايات المتحدة إيران على تحقيق تقدم أكبر في مجال حقوق الإنسان من خلال وقف عمليات الاغتيال السياسي والإفراج عن معتقلي الرأي، إضافة إلى السماح بزيارة مقرر خاص للأمم المتحدة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر البارحة الأولى أن "الولايات المتحدة قلقة جدا من استمرار إيران بانكار حقوق المواطنين وغيرهم من الأشخاص الموجودين في إيران". وأضاف تونر أن "الدعاوى القضائية والمحاكمات والأحكام تتوالى دون أي شفافية أو احترام للحقوق التي تنص عليها الاتفاقية الدولية للحقوق السياسية والمدنية والدستور الإيراني أيضا".
كما أشار تونر إلى الإيرانيين عبد الله ومحمد فتحي اللذين نفذ بحقهما حكم الإعدام "وسط شكوك كبيرة حول ما إذا تم احترام حقوق هذين السجينين". وأضاف "نحن قلقون أيضا من أخبار مفادها أن الناشط الكردي حبيب الله لطيفي سيعدم قريبا، رغم تساؤلات عدة حول دوافع الحكومة الإيرانية والاتهامات الموجهة إليه".
وختم تونر بالقول "لقد طلبنا أيضا من طهران الوفاء بالتزامها بالسماح للمقرر الجديد للأمم المتحدة حول إيران بالتوجه إلى البلاد، كما أعلن الأربعاء رئيس المجلس الأعلى لحقوق الإنسان في إيران محمد جواد لاريجاني".[/align]
مواقع النشر