[align=justify]

يحسب أن له ولأبيه بيعة شرعية في رقاب السوريين وهو البعيد كل البعد عن أخلاقيات البيعة الشرعية من خلال ممارساته القمعية الخارجة عن روح ونصوص البيعات الشرعية الحقه



فللمرة الثانية يكثر كلام الرئيس السوري ولكنه أيضا لم يقل شيئا لم يقل شيئا سوى التسويف المكشوف بتمثيلية إمهال الحكومة الجديدة اسبوع واحد متفق على أيامه لإصدار قانون رفع حالة الطواريء المتوقع أن يتم إخضاعه للتنظير والتفلسف الذي يضمن تمطيطه حتى الموت وكان الرئيس السوري قد استهل خطابه بالإعتذار من رداءة صوته وكأنه سيشنف الآذان بتغريده السياسي و كعادته أكثر من الغثاء الإنشائي في خطابه الممل جدا وكأنه يلقي درسا سطحيا على طلاب صف ابتدائي فوالله إنه كثر تثاؤبي وأخلدت إلى النوم لمعرفتي المسبقة بهرآته السياسيه

كل ذلك الغرور السياسي لاستغباء الشعب السوري أشعل حرائق الغضب والإستهجان في وجادين الشعب السوري الذي لم ينم فأشعل الشموع من واقع اشتعاله الوطني وهو يجوب الشوارع ليس طلبا للإصلاح كما كان يطالب ولكن رفع سقف مطالباته بمطالبات حازمة لرحيل الأسد ونظامه الذي ما فتيء يسخر منهم بعد أن حاول لعقود من الحكم التوارثي المتشبه بالأنظمة الملكية العريقة وهي منه براء فحاول تهجين هذا الشعب الأبي وكأنهم قطعان من الثيران الهائجة التي تحتاج إلى جولات من الترويض السياسي القمعي

وكدأب القذافي واليمني فهو يكرس للعنف ضد الشعب تمهيدا لاختلاق مبررات لقمع الشعب بآلاته
البوليسية متعددة الوجوه من منظور سوريا ليست كتونس ومصر ولا ليبيا واليمن وكان غيره أشطر كثيرا فإن كان بعضهم قد سقط فالبعض منهم آيل للسقوط لامحالة ونظامه منهم

[/align]