بعد التحقيق معه واستجواب نجليه
أزمة قلبية تنقل مبارك إلى العناية المركزة

علي حسن ـ القاهرة




تعرض الرئيس المصري السابق حسني مبارك لأزمة قلبية نقل على إثرها إلى المستشفى، وذلك بعد أن شرعت نيابة جنوب سيناء في التحقيق معه إضافة إلى نجليه علاء وجمال، في إطار تحقيقات تتعلق بالتربح واستغلال النفوذ.
وذكرت صحيفة الأهرام على موقعها الإلكتروني أن دخول الرئيس المصري السابق حسني مبارك إلى المستشفى في ما يبدو محاولة لتجنب استدعائه للتحقيق، جاء بموافقة المجلس العسكري الحاكم ورئيس الوزراء عصام شرف.
وأضافت ــ حسب مصادر ــ أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة تلقى اتصالا هاتفيا من الطبيب الخاص بمبارك يؤكد فيه حرج حالته الصحية، وأنه يلزم نقله لأقرب عناية مركزة في أحد مستشفيات شرم الشيخ.
وتابعت أن الطبيب أبلغ وزير الصحة بـ«خطورة حالة مبارك بعد ارتفاع غير مسبوق فى ضغط الدم وضربات القلب، على خلفية التحقيقات التى أجريت معه، واحتياجه إلى دخول العناية المركزة».
من جهة أخرى، أشارت الصحيفة ــ وفقا لمصادرها في المنتجع الذي يقيم فيه مبارك مع عائلته منذ تنحيه عن السلطة ــ أن ولده الأصغر جمال مبارك استقل سيارة فى طريقه إلى القاهرة، في حين سينتقل أخوه الأكبر علاء وأمهما سوزان إلى القاهرة أيضا للتحقيق في تهم في فساد موجهة لهم. ولم يمكن التأكد من الخبر من جهات رسمية، كما لم يرد على أية وسيلة إعلام مصرية أخرى.
وكان النائب العام المصري عبدالمجيد محمود قرر الأحد استدعاء الرئيس السابق ونجليه للتحقيق معهم في اتهامات تتعلق بصلتهم بإطلاق النار على المتظاهرين أثناء «ثورة 25 يناير»، ما أدى الى مقتل نحو 800 شخص وإصابة أكثر من 5 آلاف آخرين.
وأوضح النائب العام أنه سيجري التحقيق معهم كذلك في اتهامات تتعلق بـ«الاستيلاء على المال العام، واستغلال النفوذ، والحصول على عمولات ومنافع من صفقات مختلفة».