[align=justify]خبر سابق ...

صالح يعلن الطوارئ ويبرئ الشرطة من القتل


أعلن الرئيس اليمني، على عبد الله صالح، حالة الطواري الجمعة، وقال إن المظاهرات بدأت تتوسع في الأحياء ما أدى إلى إزعاج المواطنين، وأن الشرطة لم تطلق النار على المتظاهرين، وإنما السكان والمواطنين. وأن كل يوم كان يشهد علمية اقتحام لكل شارع واقتحام للبيوت والشرطة لم تكن موجودة في هذا الحادث، الذي وقع في صنعاء الجمعة، وأكد أطباء ارتفاع إجمالي ضحاياه إلى 40 قتيلاً على أقل تقدير، بعد إطلاق نار تعرضت له مظاهرة مطالبة بإنهاء حكم الرئيس المستمر منذ ثلاثة عقود. وأنه "لا مانع من التظاهر في أماكن بعيدة عن السكان بالتنسيق مع وزارة الداخلية."

مصادر يمنية كانت قد أكدت أن الرئيس اليمني قد أصدر أوامره بإعلان حالة الطوارئ في البلاد، بعد الصدامات الدموية في صنعاء وأسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 40 قتيلاً على أقل تقدير. ونقلت مواقع إلكترونية موالية له ولحزب المؤتمر الحاكم أنه سيدلي بكلمة موجهة إلى الشعب، دون تقديم تفاصيل حولها.

المواجهات تفجرت بين عشرات الآلاف من المحتجين ضد نظام الرئيس، والذين كانوا يحتشدون في ساحة التحرير، قرب جامعة صنعاء، يقابلهم آلاف آخرين موالين للرئيس اليمني، حيث تبادل الطرفان الرشق بالحجارة، حسب شهود عيان.

لهذا ،، لجأت قوات الأمن اليمنية في البداية إلى إطلاق النار في الهواء، وقنابل الغاز المسيل للدموع، في محاولة لتفريق المتظاهرين، ولكن سرعان ما تطورت الأحداث بشكل دراماتيكي، بعد قيام قوات الشرطة بإطلاق الرصاص الحي على جموع المحتشدين، بحسب الشهود.

وزارة الداخلية حمّلت قوى المعارضة مسؤولية المصادمات التي تشهدها صنعاء، وعدد من المدن اليمنية الأخرى. وعلى العكس، بدأت قيادات في المعارضة تتهم أجهزة الأمن بمحاولة دفع المتظاهرين إلى الاصطدام بعناصرها في الشارع، داعية المعارضين إلى التمسك بمواقعهم في ميدان التغيير، ورأت أن مهاجمة المعتصمين بددت كل فرصة للحوار، الذي يدعو إليه الرئيس اليمني.
حيث اطلقت قوات الأمن اليمنية ذخيرة حية على محتجين في ساحة التغيير، وسط العاصمة اليمنية، صباح السبت الماضي، مما أدى لإصابة عشرات المعتصمين.

وتشهد صنعاء احتجاجات شعبية شبه منتظمة، مناهضة للرئيس اليمني، الذي يحكم البلاد منذ عام 1978، والذي كان قد تعهد مطلع فبراير الماضي، بعدم الترشح لولاية جديدة.
[/align]