اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم سهيل مشاهدة المشاركة
قبل سنوات كنا عائدين كأسرة من إجازتنا الأسبوعية التي نقضيها عادة في مزرعتنا في أبيار الماشي بالمدينة المنوره
كان الوقت عصرا وكنا نسير باتجاه معاكس بسرعة 50كم في طريق عودتنا إلى جدة على طريق خدمة وفجأة جاء طائر قمري من يميننا ليصتدم بأعلى مقدمة السيارة ويسقط مباشرة وبهدؤ بين يدي قط عجوز وهو ينظر إلينا وكأنه يقول هذا رزقي

ولكن العبرة الكبرى في تدبير العزيز الحكيم الذي أمر هذا القط بالإنتظار بهذه الوضعية الهادئة وفي مكان محدد وتوقيت قذف هذا الطائر بين يديه بمنتهى الدقة سرعة وتصويبا ولم نملك غير التكبير والتهليل
جاب الطاري أن الله يوزع الأرزاق ويهيء الأسباب
وشكرا لك حبيب أللللللبي ولا عاد اشوفك تطامر للمغرب لأني مارحتلها
[align=center]الله أكبر ومن أرد العبرة فليعتبر والله أن كل شئ يدور حولنا محسوب بحساب ومقدراً بقدر علمه من علمه أو جهله من جهله والقصص حول ذلك كثير وساذكر أحدها على لسان احد الأخوة يقول كان عليه دين كبير يقدر بمليوني ريال عانا من عدم قدرته على سدادها وفي آخر ليلة من يوم السداد كان يودع أبنائه وزوجته للتوجه لتسليم نفسه لإمارة منطقة الرياض فلايعلم بدينه سوى الله وكفا به أن الله من يعلم بذلك ففي الساعة التاسعة مساءاً دق الباب عليه في البيت رجل حيث فتح الباب أحد أبنائه فوجد رجل أربعيني يعطيه شنطة بنية ويقول له هذه أعطها لأبوك وأخبره أن لايخبر أحد ليسد بها دينه ويعيش بما تبقى فسأله الولد من أنت؟ ولم يجيبه فعرض عليه الدخول ورفض ومشى والطفل يرقبه حتى دخل الشارع الذي يليه...
عندما فتح الرجل الشنطة وجد فيها مبلغ مليونين ونصف قضى بها دينه وأستثمر الباقي والآن الرجل يسد للناس ديونهم حسب قدرته فالله أكبر كبيرا...
تعال يابعدي محفول مكفول أفسحك فيها ديرة ترد الروح وتوسع الخاطر وخصوصاً شمالها شئئئئئئئئ...

تحياتي أبوسعود[/align]