بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

المعونة الغصب

تحباب درة المجالس الغربية السعودية
جئتكم بخير يحير الألباب ،، ولو أن مصدؤه يقين في يقين ،،

أمريكا ،، أم الرخاء والشدة ،،
ورغم حاجة شعبها للـ ملالميم

كلينتون ،، بعد العشارات من وزراء خارجياتها ،،
تقول : المساعدة الإضافية ،،
ستساهم في دفع التحول الديمقراطي
التحول الذي تشهده مصر ،،
هذع المساعدة بعد ان تخلي حسني مبارك عن سلطتهم ،،

وتزامن هذا الإعلن ،،
إعلان كلينتون مع قرار مصر لـ منح العاملين بالدولة
علاوة خاصة نسبتها 15 % من الأجر الأساسي ،،

وزيادة المعاشات المدنية والعسكرية المستحقة بنفس النسبة ،،
الولايات المتحدة تقدم مساعدات عسكرية لمصر
حدودها 1.3 مليار دولار سنويا ،،

المهم في الموضوع ،،
توارد تقارير إعادة واشنطن النظر في مساعداتها
هذا بالطبع بعد تدخل ابو متعب بالدعم المباشر
وهذا ما لا تحبذه السياسة الأمريكية ،،

وهذا ايضا إلا جانب تحميل الحكومة المصرية
تحميلها مسؤولية أحداث مصر مؤخراً ،،

لقد كشف دبلوماسي
أن السعودية تبحث تقديم مساعدات لمصر
بديلة للمساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية،
في حال قطع المساعدات الأمريكية ،،
والهدف ،، تخفيف الضغط الأمريكي على الجيش المصري

وهناك ثلاث دول خليجية ،، (السعودية - الكويت - الإمارات)
تدرس تقديم مساعدات خمسة مليارات دولار للجيش المصري
في حال انقطاع المساعدات الأمريكية ،،

المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر ج
جاءت أعقاب توقيع الرئيس المصري الراحل
أنور السادات ،،توقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام
مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، مناحِم بيغن عام 1979
وبعدها - أصبحت مصر ثاني أكبر دولة
تستفيد من المساعدات العسكرية الأمريكية
بعد إسرائيل التي تحصل على أطثر من 3 مليارات