مهرجان جازان الشتوي

[علوان]

تتمة





طيور الجنة تغرد في جازان :
بدعوة من المنظمين يصل فريق طيور الجنة الى جازان لاقامة عرض انشادي في مقر بمدينة الملك فيصل الرياضية. يأتي ذلك ضمن فعاليات جازان لهذا العام، العرض الساعة 8 ونصف مساء بمشاركة جميع نجوم فرقة طيور الجنة. وتم تحديد أماكن للـ بيع





الحرف اليدوية مشاريع سياحية وتراثية بجازان :
تأتي الحرف اليدوية من ضمن الصناعات المشاركة بقرية جازان التراثية أكثر من عام 1431 ، وكانت الحرف اليدوية تمثّل في الماضي لوحة تجسّد تفاصيل حياة الناس آنذاك، حيث امتهن الإنسان هذا الحرفة كثيرًا لظروف الحياة السابقة. أما الآن فقد تطورت وانتقلت تلك الحرف اليدوية كي تصبح عصرية الطبع والطابع





الجنادرية.. صفحات ثقافية تراثية وطنية للعالم :
تعد المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة التي ينظمها الحرس الوطني في الجنادرية كل عام مناسبة تاريخية في مجال الثقافة ومؤشراً عميق الدلالة على اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة كما تعد مناسبة وطنية تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا مجتمعين





انطلاق الفعاليات النسائية لهذا العام :
انطلقت الفعاليات النسائية هذا العام أمس الأول بحضور الوكيلة المساعدة للشئون التعليمية شادية الجمل ورئيسة اللجنة النسائية للمهرجان عيشة حمود بكري ولقد نظّم المهرجان الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة جازان.





ولقد ضم برنامج الفعاليات النسائية برامج متنوّعة منها أناشيد إسلامية ولوحات وطنية ومسابقات حركية ومشاهد تمثيلية حركية وفكاهية وبعض الإضافات الجديدة هذا العام كوجود عدد من الأركان منها ركن خاص بصاحبات المشغولات اليدوية والتراثية وركن المرسم الحر وركن خاص لقصص الأطفال «قصتي», بالإضافة لركن الطبق اليومي والمسابقات اليومية.





الفعاليات المسرحية تجذب زوار القرية التراثية :
تشهد القرية التراثية بمدينة جازان العديد من الفعاليات الترفهية والمشاهد الهادفة للمهرجان الشتوي الثالث على خشبة المسرح بإحياء من عدة فرق كفرقة الفيصل المسرحية, وفرقة إبداع الفرح ,فرقة أبوعريش للفنون والعروض الشعبية,فرقة صدى الإبداع للإنشاد,وفرقة الندوة العالمية للشباب الإسلامي,فرقة زهرة جازان للأطفال ,فرقة طيور الأحلام. حيث نالت جميع الفرق على إستحسان الزوار للقرية وإدخال البهجة والسرور على الصغار والكبار.

[علوان]

[align=justify]أجواء ربيعية ساحرة تجتذب الزوار الى شواطئ جازان


تشهد شواطئ منطقة جازان هذه الأيام اجواء ربيعة ساحرة جعلت منها مقصداً للاستمتاع بها خلال فترة الإجازة حيث تقام بها العديد من الفعاليات خلال هذه الفترة والتي تساهم في زيادة عامل الجذب السياحي و تأتي هذه الفعاليات بعد الدور المحوري التي قامت به لجنة التنمية السياحية بمنطقة جازان بتوجيه ومتابعة من سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير المنطقة رئيس لجنة التنمية السياحية.

[imgl]http://www.jazan.net/portal/plugins/content/mavikthumbnails/thumbnails/220x146-images-stories-jazan.net.jpg[/imgl]فقد وهب الله منطقة جازان شواطئ ساحلية غاية في الروعة والجمال تمتد مسافة 200 كم تقريباً من شاطئ الشقيق شمالاً إلى شواطئ الموسم جنوباً على طول ساحل البحر الأحمر فهذه السواحل البكر الذي أودع الله فيها كل خصائص الهدوء والراحة والطمأنينة لكل من قصدها، هذه الشواطئ التي يداعب هدير أمواجها شواطئها الساحرة وأشجار الشورى في عشق ابدي لا ينتهي .

وتنفرد شواطئ جازان بخاصية نادرة حيث تشمل إطلالتها على البحر الأحمر شواطئ ذات رمال ناعمة ومياه ذات لون فيروزي صافية هادئة بينما يحفل أعماق البحر بعالم مثير وجذاب فيه صورة ساحرة وجميلة للكائنات البحرية المتنوعة التي تعيش فيها من اسماك متباينة الأشكال والألوان تنفرد بوجودها في البحر الأحمر وأحياء مائية غريبة بالإضافة إلى الشعاب المرجانية الهائلة التي تعطي في تكوينها وألوانها أشكالاً رائعة وجميلة لهواة الجمال والتصوير ونظراً لأن منطقة جازان تعتبر من المناطق المتنوعة في المناخ ففي الشتاء يكون الجو على سواحلها معتدل مما يجعلها مقصداً سياحياً للراغبين في الراحة والاستجمام والتمتع بالأجواء الربيعية الجميلة فيتوافد على سواحلها العذراء عدد كبير من المرتادين سواء من أبناء المنطقة أو من المناطق المجاورة للاستمتاع بالأجواء البحرية الرائعة التي تنسيهم هموم الحياة.

وأشهر الشواطئ في جازان شاطئ جزيرة المرجان وهو من أفضل الشواطئ في المنطقة حيث يتميز بالرمال الذهبية لهواة الرياضات الشاطئية ولهواة الغوص والسباحة وتوفر الخدمات بها جعلها أكبر مقصد للأهالي في جازان وكذلك وجود منتجعات سياحية.

الواجهات البحرية الحالمة
شرعة أمانة المنطقة بتنفيذ عدد من الواجهات حيث تم عمل التصاميم والدراسات الخاصة بالمشروع وبدء العمل الفعلي بها حيث تم تصميم أربع مواقع، هي الواجهة البحرية أمام حي المحمدية والواجهة البحرية الرئيسة مقابل المنطقة الاستثمارية بالكورنيش الشمالي والتي بدأ العمل بها والواجهة البحرية الواقعة أمام مبنى الأمانة الحالي بالكورنيش الأوسط والواجهة البحرية الواقعة بالكورنيش الجنوبي والمواجه لجزيرة المرجان وأمام مدينة الملك فيصل الرياضية وتستمر جنوباً حتى جزيرة النخيل والذي حدد فيها موقع القرية التراثية للمنطقة .

وتتكون عناصر هذه الواجهات من مناطق ترفيهية وممرات مشاة ومسطحات خضراء ومقاهي ومطاعم وجبات سريعة وقطار ترفيهي ومدن العاب ترفيهية ونوافير وأشكال جمالية وقد حرصت الأمانة على عدم إغلاق الواجهة البحرية والمناظر الخلابة أمام الزوار وجميع هذه المواقع ستوجد فرص استثمارية واعدة بإذن الله.

يذكر بأن المساحة الإجمالية للواجهة مليون متر مربع ومتوسط عمقها 400 متر وقد انتهت اعمال الردم تقريباً وبدأ العمل على تبليط الممرات وانارتها وزراعة الأجزاء المخصصة للجلسات.

نباتات الشورى
كما تتميز شواطئ جازان بكثافة نباتات الشورى النادرة (القرم) التي تنمو في المناطق البحرية ذات التربة المالحة والطينية المتماسكة حيث تقوم هذه النباتات بالعديد من الأدوار البيئية الحيوية أهمها توفير مناطق آمنة وغنية بالمواد العضوية لتوالد وحضانة الصغار بالنسبة للكثير من الاسماك والكائنات البحرية الأخرى ولعل المقدره الهائلة لنباتات الشورى على ترسيب التربة تعود لأنظمة جذورها الخاصة التي تتميز بها والتي تعرف بالجذور الهوائية والدعامية حيث تمتد هذه الجذور رأسياً فوق سطح الأرض بمساحات واسعة مما يؤمن حصولها على حاجتها من الأكسجين حيث توفر هذه الجذور أرضية غنية بالغذاء ومنطقة حماية لصغار الأسماك، حيث يتراوح حجمها بين (4-7) أمتار وتنمو الى اكبر من ذلك في بعض المواقع حيثما تتوفر فيها ضروف اكثر ملاءمة مثل جزيرة فرسان والتي تتجاوز احجامها هناك السبعة امتار.

أرخبيل جزر الأحلام (فرسان)
إلى الغرب من مدينة جازان على بعد 45 كم تترامى جزر الأحلام السعودية لما يقارب المائة جزيرة مشكلة أرخبيلا متناثراً من الجزر خمس منها مأهولة فقط هي.. فرسان الكبرى وفرسان الصغرى والسقيد و ختب وقماح.. وفرسان هي عاصمة الأرخبيل وحاضرته وترتبط بجازان بخط ملاحي حكومي عبارة عن عبارات يومية من وإلى فرسان لنقل الأهالي والزائرين والسياح بالمجان بمتاعهم وسياراتهم وتعد الجزر محمية طبيعية للغزلان وتتميز بجمال جزرها وشواطئها المليئة بنبات الشورى والخلجان والأخوار المنتشرة بالجزيرة والآثار التاريخية العديدة التي تشهد بتاريخ الجزيرة كما تتوفر بجزر فرسان معضم الخدمات. حيث مبنى المحافظة والبلدية والأجهزة الحكومية الأخرى ويقام بجزر فرسان مهرجان سنوي لصيد نوع خاص من الأسماك وهو سمك الحريد الذي جعل له مهرجاناً خاصاً به وهو مهرجان الحريد.

تقرير عبدالرحمن ساحلي
[/align]

[علوان]

بسطات المعروضات الفخارية تجتذب زوار القرية التراثية، وبائعوها يأملون في إطالة مدة المهرجان




يلحظ الزائر لفعاليات مهرجان القرية التراثية هذا العام وفرة المعروض من الأدوات والأواني الثراثية واتساع بسطاتها مقارنة بالعام الفائت وفي ذات الوقت سيلحظ كم الزوار الكبير ما بين متسوقين ومستطلعين.

ففي جولة لـ"صحيفة جازان الإلكترونية" على تلك البسطات التقت بأحد الباعة ممن يشارك للمرة الثالثة على التوالي بالمهرجان والذي أبدى سعادته بتلك المشاركة ، وأمله في أن تشهد المشاركات اللاحقة مزيداً من التطور خصوصاً على متسوى تجهيز أماكن عرض مشغولاتهم.



وتحدث السيد "إبراهيم علي عبد الله" عن حجم الإقبال الذي شهدته القرية خلال السنوات الفائتة وهذه السنة موضحاً ان أعداد الزائرين في ازدياد سواء من داخل أو خارج المنطقة رغم أن أهم أجزاء القرية التراثية ما زال تحت التطوير إلا أن مستوى الزيارات كبير جداً ومشجع ، مبدياً في ذات الوقت سعادته بالمشاركة المستمرة متمنياً على المنظمين أخذ أمكان العرض بعين الاعتبار مستقبلاً ، ومنح العارضين فرصة التجهيز المبكر للأماكن .

مقترحاً أن يستمر العمل بالقرية وأسواقها طوال العام ما يتيح الفرصة أمام زوار المنطقة للتعرف على تراثها وتاريخها وعاداتها وتقاليدها بشكل دائم خصوصاً وأن المنطقة تشهد زيارات كبيرة سواء زيارات العمل او السياحة، وعن نوعية المعروض أوضح السيد "إبراهيم عبدالله" أن من معروضاته ما يصنع محلياً كالجرار والمغشات والجغار وبعض الزنابيل ، ومنها ما يتم استيراده من بعض الدول كاليمن وسوريا ، وكلا النوعين يعد من أفضل ما ينتج .

بالإضافة إلى المجسمات التي تصور الحياة اليومية لأهالي المنطقة قديماً بتفاصيل مثيرة جداً ،وكذلك مجسمات لأبرز المعالم التراثية للمنطقة كالعشة والعرائس المجهزات بالفل والعكرة .

وعن حجم الإقبال يرى أنه ممتاز جداً وهناك من الزوار من يكتفي بالسؤال والتعرف وأخذ المعلومات عن بعض القطع ، ومنهم من يشتري بهدف اقتنائها كتحف وتذكارات ، وهناك من يشتري لاستخدامها خصوصاً من كبار السن من أبناء المنطقة .

ويرى السيد "إبراهيم عبد الله " أن المهرجان فرصة ثمينة للتعرف على تاريخ المنطقة وعاداتها خصوصاً وأن القرية التراثية تشهد كل عام إضافات وتطويرات وستكون في العام القادم أجمل وأفضل .

تقرير صحيفة جازان الالكترونية