هلابك أخي الكريم / أبو نبيل
كل يعمل بأصله وشيمته
فبالأمس القريب كان آباؤنا وأجدادنا يتضورون جوعا ويتساقطون موتى من وباء عصف بهم
في الوقت الذي ينعم فيه جيراننا القريبين من أكثر أهل الشام عموما بطيبات الطعام والفواكه بل إن بعضهم إلا مارحم ربي يولم لليلة حمراء مع غانية رأسها برأسه وبخروف محمر وأواني تتخانق مع بعضها وهي تحمل في بطونها أنواع الخضار والفواكه
فلم يمد لهم أجدادنا يدا مستجدية أو مستنجده ولم تتحرك ضمائرهم السكرى من خمائرهم لنجدتنا التي أغنانا الله عنها واليوم اليوم يأتي أخلافهم إلا مارحم ربي منهم وبكل بجاحة ووقاحة وصفاقة يطالبوننا باقتسام الثروةالتي أورثنا الله في أرضنا هكذا وبكل جرأة
في الوقت الذي نغدق عليهم ماديا بأكثر مما يطالب به متشدقيهم و نتبنى معنويا مصائبهم ونزعاتهم الشيطانية مع جارهم وشقيقهم الذي وصف العرب كل العرب بأشباه الرجال فياويلتى مما يصفون به أهل العروبة والشيم فمن كانت فيه شيم الرجال لايصف أهل الشيم بماليس فيهم ولكن الأواني دائما بمافيها تنضح
مواقع النشر