ومن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم قول الله تعالى
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ }الحج73
وقد توقف بعض علماء الأبحاث الميكروسكوبية عند قوله تعالى
وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ
فقد جاؤا بالذباب ووضعوا له ذرة من السكر ومثلها من الخبز فبمجرد وقوعه عليها يصعق من فوره وبتشريحه بحثوا عن ذرة الخبز بأدق المكرسكوبات فلم يجدوا لها أثرا
فقضية عجز البشر عن خلق ذباب أمر مستحيل ومفروغ منه فهو لله وحده فتجاوز سبحانه وتعالى عن مسألة خلق الذباب إلى ماهو أدنى إلى طعام الذباب وما يختطفه من ذرات الخبز وما ماثله وعجز الإنسان عن استنقاذ تلك الذرة وعجزه التام برغم كل وسائل علمه في العثور على ما سلبه الذباب في جوفه
وتتجلا قوة الله وقدراته وتفرده في الخلق لجمعه في صفة الضعف بين الإنسان والذباب في قوله تعالى
ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ
مواقع النشر