رأي شخصي
أرى في ظل البطالة وحالات العوز الشديد أنه لابأس في ممارسة الفتيات العمل ككاشيرات أو حتى في المنشآت الخاصة طالما هي محافظة على زيها وطريقة تعاملها ونطقها وبما أن الحاجة المادية هي سبب اشتغالها فالتكن نظرتنا لها من جوانب إنسانية فلو لم تكن لها حاجة لما عملت فهناك بيوت تحتوي بطون جائعة وأفواه مفتوحة في ظل عجز أبوين وربما عقوق أبناء جاحدين

لماذا نظرتنا للمرأة أنها مجرد أنثى أو قنبلة أنوثة تنتهك حصون ذكورة بعض المسترجلين من غير رجولة حقة في غيرة مصطنعة وفي رأيي أن أغلب المعارضين أعينهم زائغة متلصصة وتطالب بباطل ظاهره الحق

أنا من أشد المطالبين بعمل المرأة وكاذب من يقول أنها تتعرض للفتن فالمرأة القوية في دينها وعفتها والله لن يتجراء إبن أنثى على النيل منها حتى بالكلام فالعفيفة عفيفة في كل مكان والتي في عرضها عوار ليست بحاجة للبحث عن الوظيفة فوظيفة الخنا تكفيها

بل إنني مع قيادة المرأة للسيارة إذا رغبت ورغب وليها خاصة في ظل عيون ساهر الأمنية أكثر منها مرورية