حايكم الله اخي الغالي الاخطبوط

واسعد الله ايامك وشكرا لتقريب الفكرة
ليست المسألة (حلال) أو (حرام) ،،

لو نأخذ عِبرة من بدايات علاقة
سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
علاقة بـ خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
وهي أم فاطمة الزهراء رضي الله عنها
ابنت الرسول صلى الله عليه وسلم

البداية ،،،
انتقاله صلى الله عليه وسلم
من رعايته الأغنام
ومن رعاية احوال أهل مكة
ومن الصلح بينهم
ثم إلى رعايت لأموال خديجة بنت خويلد
والارتحال إلى بلاد الشام
ثم الاقتران بها

عندي أسئلة ،،
واستغفر الله من غضب الله فيها

وهنا ،، لن اقول : من أدار الآخر
او من عمِل عن الآخر ،،
(محمد صلى الله عليه وسلم)
(خديجة رضي الله عنها)

بل اقول انه صلى الله عليه وسلم قدم البدائل لهذه المرأة

أي بدائل ؟
صيانة سمعتها ،، وهو صلى الله عليه وسلم أهل لذلك
حماية مالها ،، وهو صلى الله عليه وسلم أهل لذلك
الإئتمان على تجارتها ،، والقوة الجسدية التي طرح بها اقواهم ،، وهكذا

كان اصغر منها سنا بكثير
كانت أولى زوجاته ،، وأكثر حزنه لوفاتها

وانا لا اقدم بدائل هنا
ليس لأن علاقته بتجارة خديجة كانت قبل نزول الوحي
وليست كونها قبل دثريني وزمليني ،،،

بل كي نترك للحديث مسار
قد يكشف لنا كون مسألة كاشيرات
أو سائقت تكسي
ليس إلا
(1) كما نود ان نراه نحن بيننا كجماعة ،،

أو

(2) كما نود ان نراه نحن بيننا كجماعات
أو أكثر