السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مرحباّ بحبيبنا أبو سعود
أوافقك الرأي بــ ألاعتزاز بـ ألإبل ، لكن لا تصل إلى هذه الأسعار الخيالية ..!! والمؤمن المهتدي بنور الله يستفيد من نعم الله عليه في هذه الحياة لتكون له زاداً يوم يلقى ربه، والمؤمن الذي يتعلق بحب الله سبحانه وطاعة رسوله عليه السلام يدرك أن هذه المحبة للمال والولد إنما تكون في دائرة العبودية لربه وأن ما عند الله أعظم وأفضل مما يتطلع إليه، فإذا ما رزقه الله المال جعله في سبيل ربه، وإذا ما رزقه الله الولد رباه على طاعة خالقه، فكما أن المال والولد زينة فإنهما أيضاً فتنة: ( واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم )
أو يحرر رقبة والمراد به عتق المملوك من الذكور و الإناث وهذا موجود في أفريقيا فلا تزيد عن عشرة الأف ريال سعودي ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( أي امرئ مسلم أعتق أمراءً مسلماً اعتق الله بكل عضو منه عضواً من النار ) أو كما ذكرت عتق رقبة مسلم محكوم عليه بالقتل وما أكثرهم في السجون الآن ، وقبل أن يقدم على هذا العمل الخيري يسأل أهل العلم ، قال تعالى تعالى (( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً ))النساء:92
الرائد7كان الله في عون صاحبه
الطمع شييين فنقش وهو لم يستمتع بقيمتة
مفهوم جميل لِهذا يرشدنا إليه رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام
وروى الترمذي في جامعه من حديث ابن مسعودـ رضي الله عنهـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يُسأل عن خمس، عن عمره فيم أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟ وما عمل فيما علم))، وعند الترمذي أيضا من حديث أبي برزةـ رضي الله عنهـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال(( لا تزول قدما عبد حتى يُسأل عن أربع، عن عمره فيم أفناه، وعن علمه ما فعل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيمن أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه))
فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا؟
تقديري وإحترامي لكم جميعاّ
مواقع النشر