بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
"نيوزويك" تزعم : السعي النووي السعودي يفتقد الشفافية
زعمت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن سعي السعودية إلى امتلاك طاقة نووية يفتقد الشفافية، وأن الدوافع الاقتصادية للبرنامج تختلط بأخرى سياسية، لمواجهة الطموح النووي الإيراني، وأن هذا البرنامج السعودي حتى لو كان سلمياً، سيؤثر بشكل كبير على منطقة الشرق الأوسط وخارجها.
وقال التقرير الذي جاء تحت عنوان "لعبة الطاقة النووية": إن السعودية أعلنت الشهر الماضي عن اتفاق تعاون مع مجموعة شركات شاو وتوشيبا والشركاء النوويين "اكسيلون" لبناء وتشغيل محطتين نوويتيين لتوليد الكهرباء في المملكة، كما أعلنت السعودية عن إنشاء مدينة الملك عبدالله للطاقة النووية في سعي منها لتنويع مصادر الطاقة مستقبلاً، بعد ارتفاع الطلب على الكهرباء بمقدار 8 %.
ورغم أن كل الخطوات التي اتخذتها السعودية في سعيها النووي كانت معلنة، فإن التقرير يعود ليزعم أن الدوافع الاقتصادية للبرنامج النووي السعودي، والمتمثلة في توليد الطاقة الكهربائية، تختلط بأخرى سياسية من أجل التصدي للخطر الإيراني.
ويقارن التقرير أيضاً بين ما أطلق عليه "شفافية" الإمارات حينما وقعت اتفاقية التبادل النووي مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبين الموقف السعودي الذي لا يتبع النموذج الإماراتي، ولا يكشف كل أوراقه، حسب التقرير، مشيراً إلى سياسة التكتم لدى السعودية في إدارة شأنها الداخلي.
ويواصل التقرير مزاعمه، فيتحدث عن تخوف مسؤولين غربيين من توقيع معاهدة دفاع نووية بين باكستان والسعودية لمواجهة الخطر الإيراني، ويضيف التقرير أن هؤلاء المسؤولين "يعتقدون" أن المملكة تمول البرنامج النووي الباكستاني.
وينهي التقرير بقوله "سواء كان البرنامج النووي السعودي سلمياً أو غير ذلك، فإن المضي فيه سيؤثر بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط وخارجها".
مواقع النشر