بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

معلمات براتب عاملة منزليه

هناك هم وطني حقيقي تعاني منه المرأة السعودية, بل يمكن أن نضعه اضطهادا وتعسفا ضد المرأة بلا أي مسوغ إنساني أو حقوقي يمكن أن يحدث بأي مكان في العالم,

المرأة السعودية لدينا وبعد مشوار تعليمي طويل جدا, وجهد مضني, لا تجد عملا وهذا يتضح من البطالة النسوية التي تمثل 24% وربماأكبر من ذلك بكثير لسبب أن كثيرا منهن تزوجن وتركن فكرة العمل, وحين تتجه للقطاع الخاص أي التعليم الأهلي نجد "بطش" أصحاب المدارس, الذي تعامل بها المرأة السعودية هذا أن وجدت عملا ؟فتجد أسوأ صنوف الحقوق, فراتبها لا يتجاوز 1500 ريال, وعليها أن تجهز كل ما يتعلق بوسائل التعليم أسبوعيا ويكلفها ذلك 300 – 400 ريال وبنهاية الشهر تكون قد حصلت على راتب صفر. فأي طموح ومحفز تعليمي يتم بناؤه هنا؟ وأي مخرجات تعليم نتوقعها من هذه المعلمات المضطهدات ماليا بدون أي حقوق مالية أو استحقاق, فلا كادر وظيفي لهن, والمدارس الأهلية سنويا ترفع الرسوم لدرجة وصلت معها الرسوم إلى 20 ألفا وأكثر وتفكر كثير من المدارس بطرح أسهمها للاكتتاب العام, علماً أن الدولة تمولها بمدير تدفع راتبه وتمويل مالي سنوي عن كل طالب وطالبة.بالأضافة للكتب والمقررات..والسؤال أي تعليم يمكن ان يخرج لنا من التعليم الأهلي ورواتب المعلمات السعوديات بهذه المستويات؟,والتعليم أصبح تجارة خالصة,؟ واصحاب المدارس همهم الأول والأخير الكسب المادى بغض النظر عن استفادة الطلبة والطالبات وتقارن المعلمة السعودية بالوافدات من الدول الشقيقة والصديقة حيث هم هذه الفئة الكسب المادى فتراهم يعملون كل شئ فى سبيل ذلك من دروس خصوصية وقد تصل الى بيع الأسئلة والذى لايأخذ الدرس الخاص ربما لايجتاز الأمتحان ولا توحى اليه بالأسئله وهذا كله ليس فى صالح الوطن ولا صالح المواطن لان الذى يجتاز ليس مؤهل للمرحلة التى تليها وبذلك يضعف كل تحصيل للطلبة والطالبات وينحدر التعليم ...
وهذا كله لايهم الوافد ارتقى العلم لدينا او انحدر ؟المهم الكسب المادى وقد تحقق ؟اما المواطنة والمواطن فهمهم الأول الرقى بالعلم واهله ولايسمح ضميره بأجتياز الا من اجتازبجدارة...وهذا فى صالح العلم والتعليم ,,فلماذا لايفرض على اصحاب المدارس الخاصة ان يكون المعلمين والمعلمات من اهل البلد؟ ويكون شرطاً اساسياً فى ذلك ؟مالم يكن متوفر من ابناء وبنات البلد ؟؟؟؟؟
ان الوضع التعليمي لدينا والأهلي خاصة أصبح تجارة لا علماً, فلا حقوق تقدم ولا كفاءات تنتج للأسف, والوزارة تقف موقف المتفرج ؟،بعد هذا أي نتيجة يمكن أن تتحقق.؟ ومن يزيل هذا "التعسف" ضد المعلمات السعوديات الباحثات عن وظيفة براتب مجزٍ لا براتب عاملة منزلية .
وفق الله كل مخلص لهذا البلد واهله ...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,