بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

اختتم قمة "الأمن النووي" في واشنطن

اوباما "يأمل" انضمام إسرائيل لمعاهدة حظر الانتشار النووي

واشنطن- ا ف ب

أعرب الرئيس الأمريكي باراك اوباما عن امله بان تنضم اسرائيل الى معاهدة حظر الانتشار النووي، رافضا التعليق على موضوع الترسانة النووية التي لم تقر الدولة العبرية يوما بامتلاكها بشكل علني.

وردا على سؤال حول هذا الموضوع، خلال المؤتمر الصحافي الذي اختتم به قمة الامن النووي في واشنطن الثلاثاء 13-4-2010، قال اوباما "في ما يتصل باسرائيل، لا اريد التعليق على برنامجهم. لقد شجعنا كل الدول على ان تكون اعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي، اذا لا تناقض".

واضاف "سواء تحدثنا عن اسرائيل او عن اي دولة اخرى، نعتقد ان الانضمام الى معاهدة حظر الانتشار النووي امر مهم. ليس هذا موقفا جديدا، كان ذلك راي الحكومة الأمريكية حتى قبل ادارتي".

واحجم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عن المشاركة في قمة واشنطن النووية واوفد مكانه الوزير المكلف شؤون الاستخبارات دان ميريدور.

واعتبر هذا القرار الذي جاء في ذروة ازمة دبلوماسية بين الولايات المتحدة واسرائيل على خلفية قضية الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة ترجمة لمخاوف اسرائيل من ان تضطر الى شرح امر ترسانتها النووية المفترضة.


البيان الختامي

من جهة ثانية قال الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة ستعزز إجراءات الأمن في كافة منشآتها النووية داعيا في الوقت ذاته الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقيام بزيارة لإحدى تلك المنشآت لتفتيشها. كما أكد اوباما على أن جميع الدول التي حضرت القمة وافقت على العمل لمنع وصول أي مواد إشعاعية نووية إلى أيدي المنظمات الإرهابية.

كما تعهد المشاركون في القمة النووية التوصل، خلال 4 اعوام، الى ضمان امن المواد الانشطارية.

وفي بيانهم الختامي، شجع الرؤساء على التعاون على كل الصعد، الثنائية والاقليمية والمتعددة الطرف، لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك عبر مساعدة تقنية تقدمها بعض الدول الى اخرى.

كما دعا اوباما المجتمع الدولي الى التحرك "بشجاعة وسرعة" لفرض عقوبات جديدة على ايران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.

وشدد على تقدم الجهود الاميركية في هذا الصدد، داعيا الى المقارنة بين "ما كنا فيه قبل عام" و"واقع ان روسيا والصين تبحثان قرارا في الامم المتحدة" مع الاعضاء الاخرين في مجلس الامن.

واكد اوباما ان "الولايات المتحدة لا تحرز تقدما بمفردها" و"الرسالة" التي وجهت الى طهران عبر التلويح بعقوبات مفادها ان "امام ايران نهجا اخر لسلوكه" هو غير النهج القاضي بتحدي المجتمع الدولي ببرنامجها النووي.

وشهدت قمة واشنطن حملة اميركية دبلوماسية مكثفة في محاولة لاقناع اعضاء مجلس الامن المترددين بالانضمام الى موقف واشنطن.