جريدة الرياض
جاءت هذا الصباح قي كلمتها

المضاربون.. وبداية التصحيح!!

يقول يوسف الكويليت

لأول مرة تتخذ هيئة سوق المال إجراءً شجاعاً
وهي الخطوة التي انتظرناها طويلاً

ولكننا أمام طابور طويل ممن لم تصلهم التهم

إلى أن يصل قوله:
هناك من يقول، ما فائدة المحاسبة بأثر رجعي إذا كانت لا تعوّض من تضرروا في السابق، ولماذا لم تحسم الإجراءات بوقتها، ومع ذلك فالجزاءات ولو جاءت متأخرة، هل تستطيع تعديل مسار السوق وتفرض هيبة العاملين بالهيئة؟

الذين ذهبوا ضحية الماضي،
البعض تعلّم من الدرس،
والبعض الآخر ندم على ذهاب ماله الذي لا يعوض،
وثالث صار بين بين، لا يستطيع الخروج من السوق،
ولا يدري متى تأتي الفرصة بالتعويض،
ولو بنصف رأسماله،
وقد تستغرق وقتاً طويلاً،
لكن الجميع في حالة ندب دائم لحظوظهم السيئة
..

ما حدث في سوق الأسهم،
يذكرنا بلعبة المساهمات بالأراضي
التي جرّت معها خسائر كبيرة نتيجة الثغرات التي لم تسدها
أو تراقبها الدوائر الحكومية،
ونحن الآن في حال من يصفق طويلاً لهيئة سوق المال،
بشرط أن يلحق هذا العمل ما يوازيه من خروقات وجزاءات صارمة على كل المتلاعبين..
[line]-[/line]

لكن أن يُستثنى من لا زال خارج المساءلة
مهما كان حجم عمله أو وظيفته


[line]-[/line]
بداية هذا التلاعب كان
من 23/7/2006م وحتى 19/8/2006م

يعني قبل أربع سنوات ولمدة 26 يوماً

والمبلغ الذي تم تحصيله هو:
278,122,905 ريال

السؤال الذي يطرح نفسه
ماذا سوف تصنع الهيئة بهذه الأموال ؟


هل سوف يستفيد منها ضحايا هذه الزوبعة ؟ وكيف ؟؟
أم سوف تلحق هذه الأموال فقط لمدخرات الهيئة ؟

هل نجتاج هنا إلى فانوس سحري ؟ أم