السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباّ بحبيبنا نجم سهيل ..... متعك الله بالصحة والعافيه
التصدق لأخوتنا المعدمين بآسيا وأفريقيا أوهنا وهناك ليس من أجل توفير معيشة أفضل لهم ولكن من أجل إنقاذهم من الموت جوعا ومرضا ونكبات ... فالداعية والطبيب الاستشاري الدكتور عبد الرحمن السميط الذي نذر نفسه لإخوته المسلمين بـ أفريقيا ... قد روى قصصا يدمياها القلب وتدمع لها العين عن أحوال إخوتنا المسلمين في إفريقيا ..بارك الله فيك على طرح هذا الموضوع القيم عن رجل من خيرة
الرجال في عالمنا العربي
واكتفى بموقفين فقط.
الأول رواه قائلا:
إننا ذهبنا إلى إحدى القرى بأفريقيا من أجل إنقاذ سكانها من الجوع ولكن والي القرية قال...!!!!!!!!
أرجوكم لا تنقذوهم فسوف يهلكهم الجوع بعد رحيلكم فقد ساعدونا على حفر قبور لهم لأنهم ضعاف مرضى لا يستطيعون حفر قبورهم، والثاني يقول الشيخ السميط إننا جئنا إلى إحدى القرى ليلا، ثم ذهبنا إلى الشقة التي سوف نسكن فيها لأداء مهمتنا بدءا من صباح الغد وعندما نمنا ونزلنا لنصلي الفجر وجدنا عدة جثث أمام باب العمارة وسألنا عنهم فقال لنا أحد السكان..... إنهم كانوا طوال الليل ينتظرون أن نعطيهم طعاما أو غطاء فأهلكهم البرد والجوع وهم ينتظرون.
يارب رحمتك ...
هذه بعض أحوال أخوتنا في الدين في أفريقيا
هذه المحن لم يصنعها سوى القادم إلينا من وراء البحار الخنزير جورج دبليو بوش وشلته ، ليرى نتاج الشر الذي زرعه هنا!!!! وهذه التصرفات تدل على عقلية فاشلة مهزومة ، والفاشل يثير الزوابع ليكسب الجولة بإرهاب الآخرين وتخويفهم وتكميم أفواههم ، والحد من انتشار الإسلام في كل أرجاء الأرض ، ألم يقل إنها حرب صليبية !!!ولكن عصابات المحافظين الجدد بزعامة
المعتوه بوش تعترض طريق كل ريال أو أي عملة للأعمال الخيرية
بحجة دعم الإرهاب وهذه الحجة كانت لهم سلاحا مزدوجا ضدنـــا
كمسلمين أولا للحد من المد الإسلامي في أفريقيا وباقي الدول
فـ الإسلام قادم ومنتشر سواء في أمريكا وأوروبا وأفريقيا ولله الحمد ، فبرغم المرارة الواقعة عليهم وأقصد ( جميع أعداء الدين الإسلامي ..أمة لا إله إلا الله ) فـــ المستقبل لهذا الدين قادم بعز عزيز...أو بذل ذليل...!! عزاّ يعز به الله الإسلام والمسلمين..!! وذلا يذل به الله الكفر والكافرين، مهما اشتد سواد الليل. ولكن أكثر الناس لا يعلمون إنه وعد الله وكلمته (( ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين * إنهم لهم المنصورون * وإن جندنا لهم الغالبون )) إن هذا الوعد المبارك سنة من سنن الله الكونية الثابتة التي لا تتبدل ولا تتغير، وإن هذا النصر سنة ماضية كما تمضي الكواكب والنجوم في أفلاكها بدقة وانتظام ، ومن البشائر في كتاب الله الإشارة إلى ضعف كيد الكافرين وضلال سعيهم، إن مما يجلب اليأس لكثير من المسلمين ما يراه من اجتماع الكفار على اختلاف طوائفهم ومشاربهم على الكيد للإسلام وأهله، وما يقومون به من جهود لحرب المسلمين في عقيدتهم وإفساد دينهم، في حين أن المسلمين غافلون عما يكاد لهم ويراد بدينهم، وحين يرى المرء ثمرات هذا الكيد تتتابع حينئذٍ يظن أن أيّ محاولة لإعادة مجد المسلمين ستواجه بالحرب الشرسة وتقتل في مهدها، فيا من تفكر في هذا الأمر اسمع لهذه الآيات: قال الله تعالى: (( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون )) فكم من المليارات أنفقت ولا زالت تنفق بسخاء رهيب للصد عن سبيل الله لتنحية دين الله عز وجل، ولكن بموعود الله عز وجل فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون.
نعم ونسأل الله أن يتقبل منهمفاعلي الخير كثيرون جدا
نرى أمام أعيننا كوارث عديدة كالبراكين والزلازل وغيرها وتتحرك كل الأمم للمساعدات...!!! فلماذا لا تتحرك الدول الإسلامية في مثل هذا الوضع ألا وهو المجاعة؟ فخطر المجاعة كل فرد وكل شعب وكل امة وكل دولة تتحمل مسئولية هذا الكارثة، فالمسؤولية الأولى تقع على الدول الإسلامية والدول العربية وعلى وجه الخصوص الغنية منها، وتشارك أيضا الشعوب لعدم إحساسها بالآخرين. فهي التي تتحمل المسؤولية في هذه المجاعات لأنها هي المسيطرة ماليا وسياسيا على الدول النامية والفقيرة فلا يتركونها لجماعة التنصير ، فالصليبي الخبيث الحاقد كارتر من رئيس الولايات المتحدة أصبح من أكبر المنصريين في أفريقيا فيجب زيادة المساعدات للدول الفقيرة من دعاة ومال و خصوصا السودان (دارفور) فالجميع شاهد حجم المأساة في دارفور.وثانيا لدعم حركات التنصير في أفريقيا نفسها وتزويد القساوسة
والمبشرين بمليارات الدولارات لنشر الدين المسيحي على حساب
الدين الإسلامي
الموضوع يطول فــ أعتذر لِهذا الأختصار
لك مني أجمل تحية
مواقع النشر