وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من أدلة الفوضى العارمة وضعف المتابعة تجراء سائقي المسك المتحرك من اختلاق بحيرات مسك جديدة في حينا وبدأوا على الفور إرضاعها تلك البركات السفلية أكرمكم الله وكادت بعضها

أن تستفرغ من كثرة البر بالرضاعة القسرية وحاول أهالي الحي التصدي لحملة المسك وجائت الشرطة والبلدية وماهي إلا بضع سويعات حتى عادوا بكل جرأة ووقاحة لملء بطون البحيرات الوليدة بما بما هو أغنى وأغثى من المخلفات

وكدت أعمل فيها عنتر من غير شداد فخفت أن تطالني خشبة أو حديدة غاشمة على يد أحد البواسل من حاملي المسك وبعد أن أزمعت الذهاب إلى الأمارة خشيت أن تضيع شجاعتي بين الأروقة وتزحف معاملتي زحفا بطيئا بئيسا
وبين أنا أراوح مكاني مقنعا نفسي أني سأكون عنتر بأبو شداد وعلى شداد

جائتني العنترية الشدادية مجنحة

فاتصلت من فوري على صحيفة عكاظ وطلبت التحدث مع أحد الصحفيين وبعد السلام داعبته قائلا وش رايك تعمل سبق صحفي باكتشاف بحيرات مسك جديدة ؟
لم يستوعب في البداية فشرحت له الحكاية فتحمس للغاية وماهي والله إلا أقل من ساعة حتى هاتفني لمقابلته وبالفعل وقفت معه هو ومصور عكاظ على الموقع فأشبعه تصويرا وتحدث معي

فقلت له والله لو تعطيني فرصة أجيبلك عيال الحارة يتكلمون ويسوونها حفلة ولكنه اكتفى بطلعتي البهية وبعد ذهابه تراجعت عنتريات ابن شداد
فقد التقط المصور صورتي أثناء بربرتي مع الصحفي وياخوفي لايشوفونها اهل البلدية وينقلبون ضدي في معاملاتي خصوصا وأني عملت لهم مولد أثناء اجتياح السيول لحينا وللأمانة فقد كان تجاوبهم سريع للغاية حتى أنهم حطموا رصيفا جديدا لتصريف السيول من أجل عيوني
ولكن الحق حق ومافيه مجاملة أليس كذلك ؟
شجعوني