السعودية:
لن نتسامح في تجاوز الخطوط الحمراء











أكد الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان الحدودية السعودية على أن المملكة لن تتسامح في تجاوز الخطوط الحمراء والعبث في أمنها واستقرارها.
جاء ذلك خلال تقدم الأمير المصلين على الشهيد جندي أول تركي بن سالم علي القحطاني وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة جازان.
وكان الجندي الشهيد قد قتل وأصيب 11 آخرون في هجوم شنه مسلحون يمنيون بالقرب من الحدود السعودية اليمنية.
وصرح مصدر مسئول بأنه تم رصد تواجد لمسلحين قاموا بالتسلل إلى موقع جبل دخان داخل الأراضي السعودية بالقرب من مركز خلد الحدودي في قطاع الخوبة في منطقة جازان، وقاموا بإطلاق النار على دوريات حرس الحدود من أسلحة مختلفة، ونتج عن ذلك "استشهاد" رجل أمن وإصابة أحد عشر آخرين، حسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وتلقى أمير جازان التعازي والمواساة من جموع المصلين في الشهيد، موضحًا أن ما حدث يعد عملا من أعمال الفئات الباغية سواء في بلدها وبين أهاليها والآن امتدت يد إجرامهم وخبثهم إلى داخل الأراضي السعودية ونحن مهما كان ومهما حدث فإننا ندعو لليمن الشقيق بدوام الاستقرار والأمن وأن يعينهم على استتباب الأمن سواء في شمال البلاد أو جنوبها.
ونقلت صحيفة الرياض عن الأمير قوله "إن المملكة وكما يعلم الجميع تسعى للسلام ليس داخليًا فقط ولكن عالميًا وما يمكن قوله هو( لا حول ولا قوة إلا بالله )... ولكن لن ولا يمكن التسامح في تجاوز الخطوط الحمراء والعبث في أمن واستقرار الشعب العربي السعودي".
سنعاقب المتسببين بما يردعهم عن غيهم:
وأوضح الأمير محمد أن ما حدث بموقع جبل الدخان هو من الأمور العابرة، وأن الأمور بالكامل تحت السيطرة وسوف تتم معالجتها ومعاقبة المتسببين في ذلك بما يستحقون وبما يردعهم عن غيهم ويؤكد لهم أنه لن يسمح لأي كان أن يدنس الأراضي المقدسة بمثل هذا العمل الجبان.
وأكد على جاهزية الجهات الأمنية لتنفيذ كافة الخطط الأمنية المتبعة في مثل هذه الظروف بتعاون وتظافر الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والأمنية، مشيرًا إلى أنه يتم اتخاذ التدابير الكفيلة بحفظ أمن واستقرار الوطن والمواطن، ومنها إقامة مراكز إيواء للسكان في القرى الواقعة في مكان الخطر على الحدود السعودية اليمنية بما يضمن سلامتهم وعدم تعرضهم لأي خطر لا قدرالله.
هذا، وكانت مصادر صحافية قد نقلت عن معاون نائب الرئيس السوري، اللواء محمد ناصيف قوله إن "الدوائر المقربة من الرئيس الإيراني أحمدي نجاد تصر على استمرار دعم الحوثيين كحلقة في خطتهم الإستراتيجية للحصول على موطئ قدم في البحر الأحمر في منطقة تعتبر الساحة الخلفية لكل من مصر والسعودية".