الطيران السعودي يواصل قصف المتسللين الحوثيين
واصلت القوات الجوية السعودية قصفها على المتسللين إلى داخل أراضيها من عناصر التمرد الحوثي، فيما أشارت مصادر إعلامية إلى أسر أكثر من 150 متسللاً من هؤلاء الحوثيين.
وقالت مصادر إعلامية مطلعة إن الضربات الجوية وقذائف الهاون السعودية استهدفت مواقع المتمردين الحوثيين في منطقة جبل الدخان الواقعة داخل الحدود السعودية.
وذكرت صحيفة "جازان نيوز" أن عمليات القصف السعودي "أسفرت عن مقتل عدد من المتسللين، فيما استسلم أربعون آخرون إلى القوات السعودية".
وصرح مصدر سعودي مسئول، مساء الخميس، بأن بلاده نفذت ضربات جوية مركزة ضد "المتسللين في جبل دخان والأهداف الأخرى" في إشارة إلى عناصر التمرد الحوثي، مؤكدًا أن الضربات الجوية كانت "ضمن نطاق العمليات داخل الأراضي السعودية".
وأكد المصدر أن "العمليات سوف تستمر لحين اكتمال تطهير كافة المواقع داخل الأراضي السعودية من أي عنصر معادٍ مع اتخاذ التدابير اللازمة للحد من تكرار ذلك مستقبلاً".
وشدد على أن المملكة "سوف تقوم بما يقتضيه واجب الحفاظ على أمن الوطن وحماية حدوده وردع المتسللين من أي جهة كانوا".
850 قتيلا و2000 جريح
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "جازان نيوز": إن عدد القتلي في صفوف المتسللين الحوثين بلغ حتى الآن أكثر من 850، فيما بلغ عدد الجرحى 2000 .
أما عدد الأسرى، فقد وصل، بحسب الصحيفة، إلى 155 حوثيًا. وكشفت مصادر موثوقة عن تزايد معدل الاستسلام الطوعي في صفوف الحوثيين إلى الجيش اليمني وحرس الحدود السعودي، حيث سلم ثلاثة منهم أنفسهم عند نقطة حدودية.
الحوثيون يستهدفون النازحين
وتحدث شهود عيان عن تعرض النازحين الفاريين من الملاحيظ تجاه الأراضي السعودية لوابل من الرصاص من قبل الوحوثيين أدي لقتل وجرح الكثير منهم.
وقالت الصحيفة إن الحوثيين يأخذون السكان اليمنيين في رازح والملاحظ والحصامة لاستخدامهم كدروع بشرية، ويستغلون حالات النزوح الجماعي للوصول لأفراد حرس الحدود والاشتباك معهم من أجل استغلالها إعلاميًا للتغطية على مصيرهم الآن.
وإلى ذلك، تسلل اثنان من الحوثيين بعباءات نسائية لقرية اخشل المحاذية لجبل رازح اليمني، وأطلقوا الرصاص على حرس الحدود، ورد رجال حرس الحدود عليهم بالمثل وقتل أحدهم وأصيب آخر.
مواقع النشر