أختي الفاضلة : أم عمار حفظ الله لك أسرتك
أزعم أنني من عانيت كثيرا من مثل هؤلاء حتى ظننت أن فوق رأسي لوحة تضيء بالأسهم أنه : تعالوا هاهنا لمن يريد أن يغدر بالوفاء .
أن نفوق من الصدمة يحتاج الأمر في البداية أن نقتنع أن تكون لنا حدود مع الأصدقاء في عواطفنا تجاههم فالبعض لايستحق أن نتذكر اسمه حتى عوضا عن أن نتألم لفعله ، بل يجب أن نعتبر هؤلاء كورقة أحرقت نفسها فلم يبق منها شيء حتى نراه ، وهذا لايعني أن نعمم أن الناس سيئين ولكن وكما قيل ( الحرص ولا الندامة)
دمت برضا من الله
مواقع النشر