السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرائد 7

أولا شكرا لك على طرح هذا الموضوع
ثانيا محدثكم من أقل الناس علما ومعرفة بالعلوم الشرعيه
وكنت دائما أتحاشى الدخول أو المشاركة في هذا المجال
الذي له أساطينه وأهله

ولكني سأدلي بما أعرفه وأفهمه في هذا المجال كإنسان بسيط
من عامة الناس

حينما جاء رسولنا صلوات الله وسلامه عليه برسالته الخالده
فهل كان معه من أسلاف الرافضة والشيعة أحد ؟؟؟
إذا كان الجواب نعم

فهل كانوا على ما عليه نسلهم من الرافضة والشبعة الآن ؟؟؟
من المؤكد أن آبائهم وأسلافهم الذين عاصروا رسول الله صلى الله عليه
وسلم لم يكونوا على هذا الزيغ والظلال الذي عليه جميع الرافضة الآن
فقد كان الإسلام ناصعا نقيا حتى جاء هؤلاء في زمن متأخر عن عهد
رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بأكثر من ثلاثة قرون

ثم تناسلت هذه المخلوقات من الرافضة وتكاثرت وتعددت شيعها
وفروعها بدون ترتيب فأعدادها مثل غثاء السيل وأسمائها في المعنى
هي أنجس من النجاسة أكرمكم الله

فبالله عليكم ومن منظور عقلاني فقط أنظروا وتسائلوا في أنفسكم
وعقولكم وضمائركم
هؤلاء القوم لم يتورعوا عن تخوين الملك جبريل عليه السلام متهمين إياه
بإعطاء الرسالة لمحمد صلى الله عليه وسلم بدلا من علي كرم الله وجهه
على حد زعمهم

أين عقول هؤلاء العجول وهم يجترأون على الله وملائكته ورسله
آالله أعلم برسالاته ومن يكلف بها أم هم ؟؟؟
فتبا لهم ما أصغر عقولهم وما أشد مرض ووهن معتقدهم وهم يتألون
على الله وملائكته ورسله

فكيف بالله يحق لهؤلاء فتوى أورأي في مثل هذه الأمور الجسام وقد
فعلوا من المنكرات مافعلوا وقالوا وافتروا على الله الكذب وهم يعلمون
كيف يكون لهؤلاء حق في أمور الدين وهم يمارسون البغاء فيما تعارفوا
عليه بليلة الطفيه ؟؟

كيف يحق لهم هذا الأمر وكبار دجاليهم يمارسون ماتعف عنه البهائم
بشهواتهم المريضة حتى بتفخذ الرضيع
كيف يحق لهم رأي أوفتوى من هذا الأمر الإسلامي الجلل وهم قد سبوا
وشتموا ولايزالون يقولون ويفعلون سبا وشتما في أبوبكر وعمر وعثمان
رضي الله عنهم

كيف يحق لهم ذلك وهم الذين افتروا على أم المؤمنين عائشة رضي الله
عنها

العالم بأسره يتهكم عليهم ويستهجن ممارساتهم و طقوسهم الدينية بزعمهم
حيت يضربون أنفسهم بالسلاسل والسيوف والنعل
والله لم أشاهد في كل الأديان والمعتقدات البشرية طقوسا أسخف وأحط من
ممارسات الرافضة والشيعه

ليس في أمور الدين مجاملات أو مهادنات فالواجب تنفيذ التوسعة ولست أفتي
معاذ الله
ولكن بالعقل والمنطق مصلحة المسلمين تتطلب ذلك فالدين يسرا وليس عسرا
وعلمائنا الأفاضل أعلم منا بعد علم الله تعالى وهناك قاعدة وحكمة إلهية يجب
أن نأخذها في الإعتبار ونتأملها بوجداننا وعقولنا

ألا وهي أن الله سبحانه وتعالى يهيء من عباده من يشاء لخدمة بيت الله الحرام وقاصديه ومسجد رسول الله وزائريه ولذلك هيئنا الله لهذا الأمر العظيم وبالغ الدلالة

على ذلك أن البترول ينبع من شرق هذه البلاد ويتم تسخير عوائده لتوسعة
الحرمين الشريفين كما سخرنا وفضلنا على كثير بواجب وشرف القيام بخدمة
الحجاج والمعتمرين والزائرين لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم

إن فتوى علمائنا يجب أن تكون سيادية بما حباهم الله من علم شرعي
ووسطية في أمور الدين والدنيا كما هو الحال في سيادتنا الوطنية المستمدة
أصلا من هذا الدين الحنيف و من تعاليمه السمحه

با ستثاء ذوي الفضل من كبار علماء السنة في العالم الإسلامي
فلن نستشير في كبريات أمور ديننا أحدا من السفهاء من الرافضة وأتباعهم
أوذلك المارق المأفون صاحب الكتاب البائس شكلا ومضمونا وإياه أعني
صاحب هرطقة نظرية إسراطين