السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أسبوع تذكرت الجنرال واتصلت به من فوري مسلما وكانت المناسبة عادتي الدموية بقتل العجول فقد قررت أن أبتاع عجلا قبل زحمة رمضان المبارك حيث تكون النفوس شينة وبعض الناش من بعض الناس تشوف وجهه مكفهر وعيونه جامدة وبراطمه ماهيب على بعضها لأنه صايم وما كن احد غيره صايم
وقبل لحظات فقط عاودت الإتصال بالجنرال مرة أخرى
وبمناسبة ذبح العجول فقد اكتشفت بعد كل هذا العمر أن لحم العجل أو الحسيل أغزر وأطيب من لحم الغنم لمن يستسيغه فعلى سبيل المثال أحرص أشد الحرص على تفصيل الريش ومن تجربتي فهي أشد طراوة من لحم الغنم وريش الغنم فهي سريعة الإستواء على الفحم أو الصاج وطعمها لذيذ حتى بثلاثة أرباع الإستواء ولكني لاأستسيغ طعم أكبادها ورؤوسها
وللذين لم يجربوا لحوم العجول ليس بالضرورة أن تشترونها كاملة فسوق مثل هايبر بنده تجد لديهم عجول أو حسلان صغيرة السن ربما لاتتجاوز أعمارها الشهرين وقيمة الكيلو بأربعين ريالا جربها مقلقلة على الصاج وتعال شوف إيه اللي يحصل ياقدع
واليوم الجمعة قرأت موضوعا في الدرة عن الإخوان وتذكرت حكاية شعبية قديمة وهي أن امرأة كادحة قام كل من زوجها وشقيقها وإبنها بسرقة نعامة الوالي فحكم عليهم جميعا بالموت
فجائت المرأة تتشفع فيهم وبعد لأي شديد خيرها الوالي في أحدهم وأمام إصرار الوالي قالت
فإعجب الوالي ببلاغتها فأعطاها الزوج والولد مع الأخ
غدا رمضان وعلى مائدتي أفتقد إخوتي الذين سبقوني إلى دار البقاء
عبد الرحمن وعبد الله ومحمد وأخي الذي لم تلده أمي أبو سليمان أسأل الله أن يجمعني بهم مع والدينا في مستقر رحمته
اللهم ارحم الذين لم يعد عليهم رمضان وأنزل عليهم شآبيب رحمتك
اللهم اغفر لجمبع موتى المسلمين
الذين شهدوا لك بالوحدانية
واغسلهم بالماء والثلج والبرد
كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
وارحمنا اللهم برحمتك إذا صرنا إلى ماصاروا إليه
وصلي اللهم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
مواقع النشر