السلام عليكم
موضوع جميل وانتقاء يستحق الإشادة.. ولو كنت أتمنى معرفة رأي الأخت غيوووض في هذه الظاهرة, لنستفيد من فكرها هنا..
نحن على المستوى الإداري العام كمؤسسات وإدارات ونحو ذلك تُصم آذاننا بمعايير دقيقة لاختيار الجهات الإدارية في المؤسسة مابين معرفة سلوك الشخصية واختبار هيرمان لقياس الشخصيات ومابين معرفة فسيلوحية الشخص وكذلك لابد من اختيار مقدرته الكفائية لتولي زمام أمر ما.
ولكن نحن نشاهد كثيرا على المستوى العام وبدون تحديد أن المسؤولين يفتقدون إلى الحس الحقيقي لتقدير حجم الأمانة التي تلقى على عاتق أحدهم عند تولي أمر ما.
وعلى المستوى التنظيمي تفتقد الدولة مبدأ المحاسبة وسياسة ( أنّى لك هذا ) فلا يمكن أن يخضع المسؤول لمسائلة علنية تكشف له وللجميع بواطن أخطأ ترتكب من قبل جهته التي هو مسؤول عنها ضد مصالح المواطنين.
ونجد أحيانا رغم تخبط الشخص المعني إلا انه يمدد له في الخدمة دون أن يقدم المزيد.
أفضل أن تكون هناك سياسة متبعة وعلنية تقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت.
وكل واحد سيكون مسؤولا عن تصرفاته بعد ذلك...

شكرا مرة أخرى للطرح