السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان قريب وكريم وكل عام وأنتم إلى الله أقرب
كنت قد سرقت مساحة من بيتي بطول 15 عشر مترا واخترعت من ضمنها مجلسا أو صالة طعام بطول عشرة أمتار وعرض 4 تطل مباشرة على الحوش واقترح الإبن خالد أن تكون مقر إفطارنا في شهر رمضان المبارك
إن شاء الله تعالى

وفي الصباح اتجهت إلى سوق الصواريخ بغرض شراء لـفــة موكيت تغطي هذا المكان وكنت أقصد معرضا شهيرا تابع لشركة مفروشات عملاقة جدا
وعند الحساب لفت نظري
عجل بنغالي
مرتديا الثوب السعودي الفاخر مع السروال الطوبل وهو مضطجع بين بين ليس على جنبه ولا على ظهره ويفرط في التثاؤب كأنه قرد الرباح

وما لفت نظرى وأثار فضولي هو أن كل الباعة والصبيان الذين يتجاوز عددهم الثمانية عشر رجلا في المعرض الضخم يوردون مبالغ المبيعات إلى ذاك العجل

فتذاكيت وسألت كبير الباعة وهو يمني
من هذا
هذا المدير
قصدك يعني مالك وصاحب المعرض ؟؟
يارجال مشي حالك
يعني انه مشتري اسم ........؟؟؟؟
ابتسا مة مع هزة موافقة من رأسه
والله يا إخوتي كدت انجلط من هول الصدمة فقد كنت أعتقدأن التسترالتجاري
لايقف خلفه إلا الخونة اللا وطنيين من حثالة المجتمع الذين يبيعون أماناتهم ووطنيتهم
من عديمي الرجولة والنخوة وهم أذلاء مستعبدين للأجانب
والله خرجت عن طوري فصرت أشتم ذلك التاجر الفاجر بلقبه الأسري الذي هو مسماه التجاري

وسخرت حانقا من الشاعر المتصابي وقدرت أما أنه ساذج جدا ويتخيل أن عمليات التستر التجاري واللوحات والدلائل المشيرة إليه عناوين لكلمات رومانسية يصوغ منها أبيات شعريه
او انه داخل تلك الدائرة

والله إني لأبكي في داخلي حد النواح والنحيب من المجزرة الإقتصادية الوطنية بحق الوطن والمواطن الشريف على أيدي الأجانب وخاصة الغثاء البشري البنغالي وتحت سمع وبصر
الشاعر وأمثاله من عشاق الفلاشات والكلمات المنمقة البلهاء
إن مأساتنا في تجارتنا واقتصاد بلادنا سببها الخونة المسؤلين شكلا واللا مسؤلين دينا ودنيا وإنسانيا وأخلاقيا ووطنيا ويعمل بخلق ووبلسان حال نفسي نفسي والباقي إلى الطوفان والجحيم
ولكن ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل