السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة أنا لم أسمع قط بالقمني هذا وسواءا كان كاتبا أو مفكرا أو حتلى قياديا في هرم الدولة
فمن قراءة متأنية لموضوعك استنتجت أن هذه الفئة من الناس تحتل مكانة اجتماعية مخملية مثقوبة في اروستقراطيتها الثقافية المتكلفة
فهذه المجموعة من الكتاب والمثقفين هم في الحقيقة من إفرازات الشيوعية الوجودية التي لاتؤمن برب ولا بأنبياء ورسل ولايعرفون أو يؤمنون أيضا بالبروتوكلات الأدبية والأخلاقية طالما أباحوا لأنفسهم حق القفز فوق تلك الأعراف وكل الأعراف والقوانين الطبيعية
بمعنى أنهم أوجدوا لأنغسهم مفاهيم اللا إنتماء والسباحة والسياحة الفكرية الحرة المتحررة من أي قيم وقوانين أي قوانين بل إن وانتهاك كل القوانين بحياة وفلسفة
اللا قا نون
وتجاربهم وتجرؤهم على الثقافات السوية هو تعزيز وتفعيل للوهم الفلسفي القائم على قاعدة ظنون العامة وبعض المثقفين حتى الإسلاميين
بأن خطهم الثقافي يصعب فهمه وإدراكه ولذلك يعتقدون أن هذا الوجاء الوهمي الذي ابتدعه وزرعه ورسخه إمامهم وقدوتهم توفيق الحكيم
الذي نفخ بفلسفته المادية رؤوس الناس حتى أوهمهم أنه فوق النقد والقانون ولذلك تركه الناس تحت ضغط أن المساس به يعد من مظاهر الجهل الثقافي والفلسفي
السؤال ؟؟
أين مفكري وفلاسفة علم الإجتماع الأسوياء من هذا بل أين علماء الأزهر والمسلمين
لمقارعة هؤلاء الوجوديين بالحجج الدامغة والأدلة الشرعية بل ومجاراتهم بأقوال وشهادات عظماء التاريخ من الفلاسفة والحكماء من غير المسلمين في محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته الخالده
ليس لإقناعهم بل لتنوير المجتمعات الإسلامية بحقيقة هذه المسوخ ومن ثم تقديمهم أمام القضاء اللإسلامي الشرعي لتطبيق الأحكام بحقهم بناءا على
كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم دون خوف أو أي اعتبار لكل الثقافات الوجودية ورقعاء ثقافات حقوق الحيوان واللا إنسان والإنتصار لشريعتنا السمحة من خلال إقامة حدود الله عليهم كونهم ينتمون للإسلام شيعة أو سنة
مواقع النشر