((( وعيال ماكبرت )))
لفت نظري موسم زواجات وأفراح هذا الصيف حد التواء الرقبة
أن أكثر العرسان من الطلبة المراهقين ومعظمهم لم يتجاوز حتى الثامنة عشرة من عمره وأغلبهم أيضا من مستوري الأحوال وثلل منهم من ميسوري الحال كثيري المحتال
ومن كل أعماقي أرجو الله تعالى أن تنجح وتوفق هذه الزيجات
مايروعنا هو أن هناك زيجات لشياب تجاوزو العشرينات ولكن حياتهم الزوجية تقوضت
بعضها قبل حفل الزفاف مع علامات استفهام متسائلة وفضولية لماذا ولماذا؟ وأغلبها مطرزة بالتأويلات والظنون والشكوك
والضحية دائما هي العروس التعسه
وأحسن هذه الزيجات حالا وأوفرها حظا وأطولها عمرا ما ينتهي محطما خلال سنتين
فوق رأس زوجة مسكينة في حظنها طفل أو طفلين تتجرع مرارة الحياة يطعهما بالتبعية الأطفال ضحايا هذه المآسي
مما لاشك فيه أن المال عصب الحياة وهو محور ارتكاز صاري مركب الحباة الزوجيه
ومن المؤكد أن كل مركب أو قارب يتعرض لتقلبات ملاحية في بحور الحياة بسبب تيارات المال التي تعصف غالبا بقارب الحياة
وعجز وفشل الربان ومساعده في نشر وتوجيه أشرعة القارب فترى الربان ومساعده كل منهما يشد حبلا معاكسا لثبات واستقرار الأشرعة وغالبا يقفز الزوج ويهرب بطوق الجبن وعدم المسؤلية بمنتهى الأنانية بعد أن يطلق المركب بمن فيه إلى المجهول
أتمنى صادقا أن أرى تفاعلكم وأقراء آرائكم هنا
وعلى ضؤ تفاعلكم نطرح لهذه القضية أسبابا أخرى ومعالجات لعلها تنفع وينتفع بها رواد درة الجالس
مواقع النشر