سخافة اسمها " اختبار القدرات "

[المنتقد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخوى الحبيب ابوابراهيم ...سلمه الله
الاختبار التحصيلى يعود سلمك الله الى امرين ...

الأول :- قلة المقاعد الدراسية فى الجامعات والكليات البديلة مثل كليات التعليم الفنى والطب المساعد . ونحن فى امس الحاجة لمثل هذه التخصصات

هناك توجيهات من ولاة الأمر بزيادة نسبة القبول في الجامعتا والكليات والمعاهد.. ولكن المسؤول يقول نسبة القبول 89% فما فوق!!!!

صدقت بارك الله فيك .ولاة الأمر يحفظهم الله يسعون بكل جهد فى سبيل الرقى بهذا البلد واهله ولايوجد ادنى شك فى ذلك . ولاكن القائمين على التعليم خانهم التخطيط ؟ هل هو من غير تنسيق مع الجهات ذات العلاقة ؟فمثلاً اربعين كلية تقنيه ؟رقم كبير ؟كم تستوعب هذه الكليات من الخريجين؟ عدد قليل ؟والدليل لايقبل اقل من 90% فأكثر وتحت شرط اذا كان هناك شاغراً؟ اى مقعد دراسى ؟ والكليات التقنية والعلوم المساعده اقل من الجامعة واكبر من الثانوية ليكسب الخريج مهنة شريفه .وفى جميع دول العالم تقبل هذه الكليات الذين لم يحالفهم الحظ فى الجامعات او الذى ليس له قدرة على اكمال الدراسة الجامعية .وهم الذين تحصيلهم العلمى اقل من 70% لان المكان موجود والشاغر التعليمى متوفر؟ واذا اخذنا فى الحسبان ان بلدنا من الدول الفتية اى ان معظم السكان شباب فيحتاجون الى المدارس والجامعات والمستشفيات وفرص العمل .وعدد الخريجين لدينا من الثانوية فى ازدياد لان عدد السكان فى ازدياد سريع بل يمكن ان يقال من اسرع بلدان العالم نمو بالنسبة للعدد السكان ,وهذا يحتاج الى تخطيط جيد لأستيعاب هذه الأعداد فى كل شئ ,زيادة الطاقة الأستيعابية للمستشفيات والمدارس والجامعات والطرق ,وايجاد البدائل مثل انشاء الجديد من هذه الخدمات لتفى بمتطلبات الزيادة السكانيه ,وحيث ان الطاقة الأستيعابية لاتفى بهذا وخاصة فى الكليات والمستشفيات لانها لم تواكب الزيادة السكانية وضع هذا القياس والمفاضله والمقابلة الشخصية وغيرها بالنسبة للمدارس للحد من القبول ..وعدم وجود سرير بالنسبة للمستشفيات ؟ قبل خمسة عشر سنه لايوجد اختبار قياس ولا مفاضله والحاصل على 85% يختار الكلية التى يرغبها والحاصل على 70% يقبل ومع زيادة السكان والتى لم يواكبه زيادة فى المدارس والكليات والمستشفيات وضعت هذا الشروط ...أسأل الله التوفيق والسداد لكل مخلص لهذا البلد واهله ,,والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته