تناقض العلماني

لطالما ملاء الصفحات كتابات يهتز لها عرش الرحمن
فتارة يفجر وتارة يكفر بالحديث
يتألى على الله علانية ويعجبه تصفيق المرجفون له
ويلبس نفسه الضعيفة حلت القوة والتحكم بالأمور
فيدعو لمنكر ويحارب الدين وأهله
قدجعل من الهيئة والمشائخ والعلماء مطية لقلمه المتدفق بالسموم
ويطربه تصفيق الغواني من جعلت معرفها جسدا عاريا
وزنادقة البلاد وما جاورها من اليمن والخليج والعالم العربي
فتحينت الفرص وسلخته جهارا وعلنا بينهم وما كنت لأكتفي إلا بتمريغ أنفه المغطس بالوحل
لولا إدارة المنتدى الرافضية والتي أوقفت معرفي
فجمعني بمن أحب وسخر ونظم في الأشعار
ويا للهول قرأت له متصفحة ينعى فيها والده
ويصفه بعظيم الفعل
ويطلبهم الترحم عليه
بلسانه ولكن من معه لا يفقهون كالحمير تحمل الأسفار
بلسانه يصف والده
بأنه من الملازمين للمساجد ومن أهل الطاعات والصدقات
ونسي المغفل أنه الولد الذي لو كان صالحا لنفع الله به والده
الآن أيها العلماني الوضيع عرفت ربك
لدى والدك رحمة الله عليه ما سينفعه بإذن الله فهو من خلال وصفك رجل صالح
ولكن ما الذي لديك لتقدمه يوم يزج بك في بطن الأرض
يظنون أنهم لن يموتون ولن يحاسبون
عجبي