[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي المنتقد ... قصيدة رائعة إلا أن كثيرين اختلفوا من قائلها والمرجح هو ما نشر في جريدة الرياض بتاريخ 7 رمضان 1428هـ في مقابلة مع الراوية محمد الشرهان أنها للشاعر محمد بن مسلم وهو احد شعراء الإحساء وأصله من أهالي الحريق الا أنه مولود بالإحساء، وتعود مناسبة القصيدة في أنها رثاء في زوجته التي كان يحبها حباً شديداً والتي توفيت في شهر رمضان المبارك في اليوم العاشر منه كما يذكر ذلك في القصيدة في قوله:
البارحة يوم الخلايق نياما ..... يحت من كثر البكا كل مكنون
الى ان قال الشاعر:
على عشير مات شهر الصياما ..... عشر القيام وليلة العيد مدفون
ويذكر الراوية الشرهان ان من دواعي الاشتباه قد يكون ان كلا الشاعرين يرثي زوجته ولهما قصائد بها ذلك المطلع "البارحة" فالشاعر ابن مسلم ذكر "البارحة يوم الخلايق نياما"
والشاعر نمر بن عدوان ذكر في قصيدة له: "البارحة في هجعة النوم غرقان".
ويؤكد الراوية الشرهان صحة نسبة القصيدة الى الشاعر ابن مسلّم بأن اول كتاب طبع عن الشعر النبطي بالجزيرة العربية يسمى: "خيار ما يلتقط من شعر النبط" لمؤلفه وجامعه عبدالله بن خالد الخاتم كان في جزأين عام 1372ه من خلال المطبعة العمومية بدمشق فقد جمع وحوى فيه العديد من القصائد النبطية لكثير من الشعراء ومنهم الشاعر نمر بن عدوان له قرابة خمس قصائد والشاعر المسلم له اثنتا عشرة قصيدة وقد ذكر القصيدة منسوبة للشاعر ابن مسلم وليس لنمر في نفس المؤلف.
ودعا الراوية الشرهان اولئك المهتمين والمؤلفين في الجانب الشعبي والقصصي والافلام والمسلسلات الوثائقية الى الرجوع للمصادر الموثقة واصحاب الدراية حين الرغبة في انتاج او اصدار اي فيلم وثائقي يحكي تلك القصص منعاً للخلط وحفظاً لحقوق الجميع وصحة الروايات والقصائد ومن تنسب له.
وللتأكد من صحة الموضوع الرجاء زيارة الرابط أدناه:
http://www.alriyadh.com/2007/09/19/article280710.html[/align]
مواقع النشر