يُقال في الغالبية يستوجب أن يكون موضع الجبهة في السجود
على الأرض أو ما أنبتته الأرض مما لا يؤكل ولا يلبس
فبينما أجاز فقهاء المذاهب الأربعة السجود على أكثر الأشياء
أمتنع آخرون عن السجود على المعادن والرماد والصوف والقطن والكتان والجلود.
***
دراساتنا جاءت أدبية عن عجائب السجود وعن علاجه
من الأحاديث النبوية الشريفة قال صلى الله عليه وسلم:
"جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً"
ونهى عن السجود على الثوب والكم وطرف العمامة
ولم يسجد عند الاختيار إلا على الأرض والحصير
***
تقول بعض النصوص الواردة في هذا الصدد
كون سقف المسجد من جريد النخل
وكانت السماء صحواً فجاءت سحابة أمطرت عليهم
فصلى النبي حتى رأوا أثر الطين والماء على جبهته وأنفه
وروت عائشة عن سجوده بأنها ما رأته يتقي على الأرض بشيء
وروى أبي سعيد ألخدري بأن النبي صلى على حصيرة
وروت أم سلمه بأنه كان يصلي على خمرة من سعف قدر السجود
وأجاز البعض في السجود على الحصير وقيل بأن
الرسول كان يحب أن يمكن جبهته من ألأرض
ويختلف سبب السجود عن كيفيته
***
جاءت تطورات علمية حديثة تأكد حقائق جديدة علينا
منها حقيقة السجود على الأرض وفوائدها للإنسان المسلم
دراسة علمية أجراها أستاذ علوم بيولوجية
تقول دراسته: إذا كنت تعاني من إرهاق، توتر، صداع مزمن،
أو عصبية أو تخشى من الإصابة بالأورام فعليك بمزاولة السجود
يخلصك السجود الجمجمة من جرعات الإشعاع الزائدة
وسط مجال كهرومغناطيسي يزيد طاقة الخلايا
فيزيائية تفاعل ترابط الخلايا (كيميائي) التفاعل
يساعدنا ترابط هذا الإحساس بالتفاعل مع محيطنا الخارجي
زيادة أي شحنات كهرومغناطيسية بالجسم تسبب تشوشاً للغة تلك الخلايا
تشويش يفسد مهام الخلايا مما يصيبنا بما يعرف بأمراض العصر
شعور بالصداع والتقلصات العضلية والتهابات العنق والتعب والإرهاق
من نتائج عدم علاجها: النسيان والشرود الذهني وتقلب المزاج وتشويه الأجنة
يستفحل الأمر مع زيادة كمية موجات الشحنات دون تفريغها
هذه لوحده من مسبب للأورام السرطانية - وبالأخص الدماغية
لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها عن الجسم
والتقليل من استخدام العقاقير والمسكنات وما ينتج عنهما من آثار جانبية
***
ماذا عن الحلول ونتائج الحلول بيننا وبينهم !! ؟